صحيفة تركية: محكمة "أضنة" تقرر مصادرة ممتلكات جولن

اعتبر رئيس التحالف الوطني وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري أنه "لا يوجد شيء يمنع مشاركة الحشد الشعبي في عمليات تحرير الموصل من قبضة تنظيم داعش الإرهابي؛ وقال: إن "الحشد يعبر عن مكونات الشعب العراقي، وسيبقى متواجدًا في خنادق المواجَهة ضد الإرهاب وتجربته أثبتت جدارتها في تحقيق الانتصارات الكبيرة ضد داعش".
وقال الجعفري- خلال زيارته لمقر فرقة العباس القتالية المُنضوية تحت لواء الحشد الشعبيِّ في البصرة جنوبي العراق- إن الدبلوماسية العراقية استثمرت المُؤتمَرات واللقاءات الدوليّة لحشد الدعم والمساندة لأبناء العراق الذين يحاربون الإرهاب ودعت العالم والمنظمات الدولية إلى توفير المزيد من مستلزمات الحرب ضد الإرهاب.
على صعيد متصل، ناقش رئيس ائتلاف "متحدون" أسامة النجيفي اليوم /الجمعة/ مع المبعوث الرئاسي الأمريكي للتحالف الدولي المناهض لداعش بريت ماكورك والوفد المرافق له، ملف تحرير الموصل من جوانبه العسكرية والسياسية والإنسانية.. وعرض ماكورك رؤية واشنطن للمعركة والاستعدادات الراهنة لتحرير الموصل وأكد أن الولايات المتحدة مستعدة لدعم العراق وتوفير المصادر والموارد المطلوبة.
وجدد النجيفي موقفه وقادة تحالف "القوى العراقية" السني الرافض لمشاركة قوات "الحشد الشعبي" في معركة تحرير الموصل لما تثيره هذه المشاركة من حساسية وتخوف من أجندات لا تصب في صالح محافظة نينوي وإرادة أبنائها، مشددا على ضرورة دعم الحشد الوطني والعشائري وإسناده من أجل كسب معركة تحرير الموصل والقضاء على داعش وطرده نهائيا من العراق، مع الحفاظ على البنية التحتية ويشجع الأهالي على البقاء في المدينة بدل حدوث موجات نزوح كبيرة لا تستطيع الحكومة أن تستوعبها وتوفر لها المستلزمات المطلوبة.
وتطرق النجيفي إلى العلاقة مع إقليم كردستان العراق ونقاط الخلاف في وجهات النظر التي يمكن أن تحل في ضوء العلاقات الإيجابية التي تربط محافظة نينوي بحكومة الإقليم.
وأكد اللقاء، الذي حضره السفير الأمريكي بالعراق ستيوات جونز، حرص الإدارة الأمريكية على دعم العراق في حربه ضد الارهاب واحترام إرادة مواطني نينوى ودورهم في معركة تحرير الموصل من قبضة داعش.