أعلن الازهر الشريف فى بيان له اليوم إدانته للأحداث الأخيرة على مَشارفِ مدينة رفح المصرية. وقال ان اجرام العناصر المرتكبة للحادث يزيد بهجومهم البشع للجنود وهم يتناولون إفطارهم عَقِبَ أدائهم إحدى شعائر الإسلام، والله تعالى يقول: {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى القُلُوبِ}. واكد شيخ الازهر فى بيانه أن الحادث لا يَزيدُ عن كونه حادثًا من أحداث الفوضى والبلطجة؛ للعبث بعلاقات المصريين بإخوانهم في القطاع المحاصَر، وللتأثير على خطواتِهم لتحقيق الاستقرار والوحدة في الداخلِ، وإعطاء الحجَّة لخصومِنا في مؤامراتهم حول سيناء الحرَّة المجاهِدة حقًّا وصدقًا. واوضح البيان ان الازهر يُشارك كلَّ مصري وكلَّ مسلم في إدانة هذه الأحداث الإجراميَّة، ويدعو الجميع إلى التيقُّظ والحذَر والوقوف صفًّا واحدًا للدفاع عن مصرية سيناء الصامدة، ويدعو للشهداء الكرام الذين أُخِذوا على غِرَّةٍ أنْ يتقبَّلَهم الله تعالى في رحمتِه، ويُدخِلَهم فَرادِيسَ جنته، وانه يتمنى للمصابين الأبطال الشفاء العاجل، وعودة الروح المعنوية العالية إلى نفوسهم الشجاعة، ويدعو الأزهر إلى مزيدٍ من اليقظة والحذرِ للأهداف الخبيثة التي يسعى إليها أعداءُ مصرَ وأعداءُ الأمَّة الإسلاميَّة.