* نجاد البرعي: خطة ال100يوم "مجرد دعاية" وتحتاج "سنوات" لإنجازها * شوقي السيد: القانون لا يُلزم الرئيس بموعد لبدء برنامج ال100يوم * منتصر الزيات: الحكومة "عرجاء" ووزراؤها يفتقدون الكفاءة * أتمنى أن يكون لدى الحكومة الإخلاص كي تلبي طموحات الشعب كتب نجاة عطية الجبالى قال منتصر الزيّات، المحامي السابق للجماعة الإسلامية، إنه يميل للرأي الذي يقضي بأن الحكومة هي "الأداة التنفيذية" لرئيس الجمهورية والتي سيتمكن من خلالها تنفيذ خطة ال100 يوم، وإنه يوافق تماماً على بدء مراقبة خطة الرئيس من اليوم الأول لتولي الوزراء الجُدد حقائبهم. وأوضح الزيات في تصريحات ل"صدى البلد"، إنه على الرغم من ذلك فإن "حكومته العرجاء" لا تلبي طموحات الشعب ولا يبدو أن لديها القدرة على ذلك، وأتمنى أن يكون لديها من الإخلاص ما يعوض "الكفاءة" التي اختفت من صفوفها. وكان عدد من قيادات حزب الحرية والعدالة على رأسهم "عصام العريان" صرحوا اليوم بأن خطة ال 100 يوم التي وعد الرئيس بتنفيذها عندما كان مرشحاً للانتخابات الرئاسية بدأت بمجرد تولي الوزارة الجديدة لمهامها، وفي السياق ذاته نشرت الجريدة الرسمية لحزب الحرية والعدالة على صدر صفحاتها اليوم عنوانها الأبرز: وبدأ العد التنازلي لخطة ال 100 يوم. وأكد شوقي السيد، الفقيه الدستوري، أنه لا يوجد ضابط قانوني يلزم رئيس الجمهورية بموعد بدء برنامج ال"100 يوم" الذي أثير جدل مؤخراً حول موعد بدئه. وقال السيد ل"صدى البلد"، إن الأمر الوحيد الذي يلزمه هو الوعد الذي قطعه على نفسه، عندما كان مرشحاً لرئاسة الجمهورية، وإعلانه لمسئوليته عن تنفيذ هذا البرنامج فور إعلانه رئيساً. وأضاف أنه لا يجدر برموز حزب الحرية والعدالة أن يطلقوا تصريحات من أي نوع بشأن مؤسسة الرئاسة لأنهم ليسوا متحدثين عن الرئاسة، مشيرًا إلى أن ما أثاره بعض رموز الحزب عن بدء برنامج ال100 مع تسلم الوزراء الجدد حقائبهم، الهدف الوحيد منه هو التهرب من المسئولية. وقال الناشط السياسي نجاد البرعي، إنه لا يوجد في الأساس ما يسمى بخطة ال100 يوم ليثار عنها كل هذا الجدل وعن موعد بدئها وانتهائها، لافتاً إلى أن الترصد والحديث عن هذه الخطة هو سمة من لا يريدون البناء الحقيقي لهذا البلد، حيث يدرك الجميع جيداً أن مشاكل مصر لن يتم حلها في 100 يوم. وألقى البرعي باللوم على كل من صدّق الوعود الانتخابية للرئيس عندما كان مرشحاً لرئاسة الجمهورية، والتي كان على رأسها برنامج ال 100 يوم. وقال فى تصريحات ل"صدى البلد"، فقط علينا الآن أن نطالب الحكومة بوضع خطة زمنية للبدء في حل المشاكل التي تواجهها على مدار الأربع سنوات القادمة، والرئيس لن نحاسبه إلا في نهاية فترته الرئاسية. وأضاف البرعي: "لابد أن نتخطى مرحلة الحديث عن خطة ال"100 يوم" وننظر نظرة أعمق من ذلك للأمور وندرك جيداً أن كل ملف من الملفات التي وعد الرئيس بحلها خلال ال100 يوم الأولى له، يحتاج إلى مئات الأيام حتى يتم إنجازه".