اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى فجر اليوم "الأربعاء" 15 فلسطينيًا فى محافظتى نابلس وبيت لحم، فيما أحرق مستوطنون مدخل مسجد قرية "بروقين" فى محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية وعددًا من سيارات المواطنين. وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال نفذت حملة دهم واسعة فى محافظة نابلس شمال الضفة الغربية، ثم اعتقلت 12 فلسطينيًا من بينهم محمد غزال، القيادى فى حركة حماس، ويوسف عبدالحق، الأستاذ فى كلية الاقتصاد بجامعة النجاح الوطنية، ونقلتهم إلى مراكز التحقيق. كما اعتقلت ثلاثة فلسطينيين بعد مداهمة منازلهم من بينهم رئيس مجلس اتحاد الطلبة فى جامعة (بيت لحم)، محمود زيدان( 22 عاما). وهاجم مستوطنو القرية، فجرًا وأضرموا النيران فى مدخل مسجد شمال الضفة الغربية، كما أحرقوا عددًا من السيارات فى محيطه. واعتبر مفتى القدس الشيخ محمد حسين هذا الاعتداء بمثابة حملة وهجمة استيطانية مدبرة ومنظمة ومدعومة من الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة تستهدف الشعب الفلسطينى ومقدساته وأرضه. وأضاف أن هذه الاعتداءات تكشف الوجه الحقيقى للعدوان الإسرائيلى وستبوء بالفشل، مشيرًا إلى أن الغرض منها هو زعزعة استقرار الفلسطينيين. وطالب إسرائيل باحترام الأديان السماوية وتطبيق الشرائع والقوانين والأنظمة الدولية، وكبح جماح المستوطنين الذين يصعدون من اعتداءاتهم بحق المواطنين وممتلكاتهم.