«البنتاجون»: مسئولو تحالف «ضرب داعش» يجتمعون في أمريكا الأسبوع المقبل

جدد وزير خارجية فرنسا جون مارك ايرولت دعم بلاده للبنان أكثر من اي وقت مضى، مشيرا الى وعود الرئيس فرانسوا أولاند في ابريل الماضي خلال زيارته لبيروت.
وذكر ايرولت-في تصريح له أمس من لبنان - بالتزام فرنسا بتخصيص 50 مليون يورو- قبل نهاية العام الجاري-لمساعدة السلطات اللبنانية على احتواء أزمة اللاجئين السوريين على أراضيها ، متعهدا بان تستضيف بلاده ثلاثة الاف من هؤلاء اللاجئين خلال 2016 و 2017.
واشار ايرولت الى ان الوضع المأساوي الرهان ناجم عن الحرب في سوريا، والى الاولوية القصوى لوقف إطلاق النار هناك، مؤكدا رغبة بلاده في مساعدة الجيش اللبناني ورفع التعاون العسكري الى مستوى اعلى.
وحول الازمة السياسية في لبنان، أكد وزير الخارجية ان بلاده لا تألو جهدا لمساعدة اللبنانيين على تجاوز الازمة الراهنة ويمكنها لعب دور الوسيط، مضيفا ان تلك المسألة ستشكل اولوية للدبلوماسية الفرنسية خلال الأشهر القادمة.
كما دعا جون مارك إيرولت القوى السياسية اللبنانية لتحمل مسؤولياتها من أجل إيجاد حلّ للأزمة السياسية في لبنان، معتبرًا أن ذلك يتحقق من خلال الحوار بين اللبنانيين.
وقال : فرنسا لن تدخر جهدا في محاولة إيجاد حل أو المساعدة على إيجاد حل للبنان، ولهذا السبب فإن لفرنسا حوار دائما مع الشخصيات السياسية اللبنانية وكذلك مع كل الدول التي يمكن أن تلعب دورا إيجابيا. وبعد زيارتي هذه سأستأنف اتصالاتي مع شركائنا من أجل أن يساهم الجميع في ايجاد حل للبنان".
واعتبر أن "مصلحة الشعب اللبناني تقتضي الخروج من هذه الأزمة ليتمكن من مواجهة التحديات الكبرى الاقتصادية والاجتماعية والأمنية وكذلك معالجة المسألة الشائكة الا وهي مسألة اللاجئين المستمرة بسبب الحرب في سوريا المستمرة".
وكان وزير خارجية فرنسا قد التقى-خلال زيارته للبنان التي اختتمها الثلاثاء - بقيادات سياسية لبنانية من مختلف الاطياف والانتماءات بما في ذلك برلمانيين من "حزب الله".
وكانت ابرز هذه اللقاءات مع رئيس الوزراء تمام سلام و ، ورئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون ، المرشح لرئاسة الجمهورية اللبنانية ، ورئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجيه، المرشح أيضًا لرئاسة الجمهورية و كذلك رئيس الوزراء الأسبق، زعيم "تيار المستقبل" سعد الحريري.