وافقت دول حلف شمال الأطلسي على استمرار وجودهم العسكري في أفغانستان، ودعم القرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي قام بتخفيض حجم القوات العسكرية الأمريكية عما كان مقرر. وقد حث أوباما حلف شمال الأطلسي المجتمعين في وارسو لتوسيع دعمهم للحرب ضد طالبان. وقال الأمين العام لحلف الناتو ينس شتولتنبرج أن الحلفاء أعلنوا التزامهم باستمرار تمويل القوات الأمنية الأفغانية حتى عام 2020، ودفع ما يقرب من 5 مليار دولار سنويا. وتعهدت الولاياتالمتحدة بتوفير 3.5 مليار دولار سنويا تمويل لقوات أفغانستان، ومن المتوقع أن تسهم الحكومة في كابول بمبلغ يقدر ب5 مليون دولار. ويوفر الحلفاء بقية المبلغ مليار دولار للحفاظ على 352 ألف جندي وضابط أفغاني. وقال الأمين العام للناتو إنه لا يستطيع أن يقول بالضبط كم عدد قوات الحلفاء الذين يظلون في أفغانستان ولكنه قدر عددهم ب12 ألف جندي مستقرين هناك.