قرر قاضى المعارضات بمحكمة شبين القناطر الابتدائية، تجديد حبس 25 متهما فى أحداث الشغب التى شهدتها قرية سندوه ليلة العيد، 15 يوما على ذمة التحقيق، حيث أصيب مأمور مركز شرطة شبين القناطر ومجند، وتم إتلاف 5 سيارات شرطة، وذلك أثناء تدخل القوات لفض مشاجرة بين طرفين بالقرية. كان اللواء سعيد شلبى، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا بالواقعة، وتوصلت التحريات إلى أن مركز شبين القناطر تلقى بلاغا بحدوث مشاجرة وإطلاق أعيرة نارية ومصابين بناحية كفر سندوه – دائرة المركز. بالانتقال والفحص، تبين أنه حال توجه كل من "أحمد. س"، سائق، و"هانى. ع"، (هارب)، لقريه كفر سندوه – دائرة المركز لاصطحاب شقيقة الأول من منزل شقيقتها مستقلين دراجة نارية، حدثت مشادة كلامية بينهما وبعض أهالى القرية بسبب قيادتهما الدراجة النارية برعونة. وأظهرت التحريات أن الثنائي استعان بكل من "عبد الباقى. س"، "شقيق الأول"، مجند، و"محمود. م"، مجند، و"وليد. خ"، مسلح، حيث قام الأول بإطلاق عيار نارى من فرد خرطوش كان بحوزته محدثا إصابة المدعوة "فاطمة. م"، ربة منزل، برش خرطوش بالوجه أدى لتهتك بالوجه والفك، والتي تصادف وجودها عرضا بمكان المشاجرة. وأوضحت التحريات أنه على أثر ذلك تجمع 150 شخصا من أهالى القريه محاولين الفتك بهم، ففروا هاربين لمنزل المدعو "سعيد. م"، مزارع، محاولين الاحتماء من الأهالى، وانتقل على الفور العقيد فوزى عبد ربه، مأمور المركز، والمقدم محمد سعيد، رئيس مباحث المركز، وضباط المباحث. وأشاروا إلى أن الأهالى تصدوا لهم وتعدوا عليهم بالحجارة محاولين منعهم من اصطحاب المتهمين، ما نتج عنه إصابة العقيد "فوزى. ع"، مأمور المركز، بجرح قطعى أسفل العين اليسرى وكسر بالأنف وإصابة المجند "محمود. ح"، من قوة إدارة قوات الأمن بالمديرية بجرح قطعى أسفل العين اليسرى، كما نتج عن ذلك تهشم زجاج 5 سيارات تابعة لقوات الأمن. على الفور، انتقل اللواء دكتور أشرف عبد القادر، مدير المباحث الجنائية، والعقيد عبد الله جلال، رئيس فرع البحث الجنائى بالخانكة، وضباط مباحث وحدات مراكز وأقسام الخانكة وشبين القناطر وقيادات المديرية و4 مدرعات، حيث تم التعامل بالغاز المسيل للدموع لتفريق الأهالى، وتمت السيطرة على الموقف وضبط 25 متهما وضبط السلاح النارى المستخدم في الواقعة، وتولت النيابة التحقيق.