قال خالد الزعفراني الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية إن تصريحات رئيس الوزراء التركي حول التقارب مع مصر كانت ستأتى فى أى يوم لأنه ليس من الطبيعى أن ترهن دولة علاقتها بدولة أخرى من أجل جماعة والإخوان أصبحوا جزءا من الماضي وتركيا تفكر فى تقوية علاقتها الإقليمية المستقبلية. وأضاف الزعفرانى فى تصريحات خاصة أن الكرة الأن فى ملعب الحكومة المصرية هل تقبل التقارب وكيف سيكون شكل التقارب خاصة وأن عودة العلاقات مع تركيا أمر هام فى ضط التطورات الإقليمية فى المنطقة مضيفا أن الفترة القادمة ستشهد حوار بين مصر وإسطنبول والإخوان لن يكونوا جزءا منه. وأوضح الزعفرانى أن تركيا لن تتوقف عن دعم الإخوان بتوفير ملاذ آمن لهم لديها لكن فى نفس الوقت لن تجعلهم جزءا من سياستها. وكان رئيس الوزراء التركى بن على يلديريم أعلن أن أنقرة تهدف إلى تطبيع علاقاتها مع روسيا ومصر وغيرهما من جيرانها فى البحر المتوسط وكذلك البحر الأسود. وحول الموقف التركى من عزل الرئيس المخلوع محمد مرسى، قال يلدريم: "دعونا ننحى الأمر جانبا لأنه من ناحية أخرى الحياة مستمرة، نحن نعيش فى نفس المنطقة ونحن بحاجة إلى أنفسنا".
