قال الدكتور سامح على مدير ومؤسس مركز دراسات الشيخوخه بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، إن الهدف من إنشاء المركز هو فهم آلية حدوث الشيخوخة وإيجاد أدوية تساهم في علاج الأمراض المصاحبة لهذه الفترة، مُشيرًا إلى أن إيجاد حلول لتلك الأمراض قد يوفر من الانفاق الصحي لهذه الفئة العمرية من المواطنين. وأوضح "علي"، خلال لقائه ببرنامج "ناس من بلدنا" المذاع على فضائية "صدى البلد"، وتقدمه الإعلامية هند النعساني" وترأس تحرير الكاتبة الصحفية صفاء نوار، اليوم "الأحد"، أن البحوث العلمية لأي دولة يجب أن تكون على قدر اهميتها وأن تكون متواصلة مع اهتمامات المجتمع، مُشيرًا إلى أن هناك مجموعة بحثية كبيرة داخل المركز تركز على أمراض سرطان الكبد والثدي وأمراض العصبية والزهايمر المصاحب للشيخوخة. وأشار "مدير مركز دراسات الشيخوخه"، إلى أنه على مستوى أمراض السرطان، تم اجاز تقدم كبير في مجال الابحاث والاستنتاجات، في محاولة القضاء على الأمراض، مُشيرًا إلى أن دواء بحثي يستغرق فترة من 10 إلى 15 عام حتى يصل إلى المستهلك، مُشيرًا إلى أنه تم التوصل إلى مجموعة كبيرة من المركبات التي تقضي من خلال الخلايا على أمراض السرطان الكبد والثدي بنتائج مبشرة، ولكنها لم تجر عليها حتى الآن أي تجارب جيوانية أو سريرية. وكشف أن المفتاح السحري لأي دواء مؤثر وواعد ضد مرض السرطان هو قتل الخلايا السرطانية دون الخلايا الطبيعية، مُشيرًا إلى أن الابحاث تأتي من طبيعة الأمراض التي تهدد المجتمع، حيث أن الحالة الصحية لكل دولة في العالم مثل بصمة الاصبع تأتي طبيعة الثقافة والحياة والبيئة، مُوضحًا أن مصر ذات بيئة ونوعية فيروسات تختلف عن غيرها من العالم. وتابع: لدينا مشكلة كبيرة في بعض أمراض القلب السكر الغدد السرطان، وهي تؤثر على فترة العمر الصحي، مُوضحًا أن المركز يعمل على أبحاث مشتركة ومشروعات من أجل إيجاد أبحاث تفيد المجتمع.