* الأهالى: * الطريق مليء بالحفر والمطبات والسائقين صبية ودخان مكامير الفحم يملأ المكان * السيارات متهالكة وبدون رخص.. والحيوانات النافقة والقمامة على جنبيه رغم أهمية طريق "خط 12" بنها – القناطر، حيث يتم استخدامه فى حالات كثيرة بديلا للطريق الزراعى السريع فى حالة وقوع حوادث مرورية لأنه يربط من مدينة القناطر والدائرى حتى مدينة بنها، إلا أنه يعانى من الإهمال بسبب سوء حالته وتهالكه، وهو ما أطلق عليه البعض "طريق الموت والآخرة"، فضلا عن أن السيارات التى تعمل عليه متهالكة وبدون رخص ويقودها صبية صغار، ما يؤدى إلى وقوع كوارث وخسائر بشرية بشكل يومي، فضلا عن أن الطريق لا توجد به خدمات أمنية أو مرورية، ما يجعله مأوى للعناصر الخارجة على القانون للهروب وسط الزراعات التى تمتد على جانبيه. فى البداية، يقول يوسف إبراهيم إن هناك حالة من الاستياء الشديد تسود بين أهالي القري الواقعة على طريق خط 12 بسبب سوء حالته وتهالكه وكثرة الحفر والمطبات به، ما يتسبب في وقوع الكثير من الحوادث يوميا ويعرض حياة المواطنين للخطر. وأضاف: "إننا نعيش في معاناة يومية أثناء ذهابنا للعمل بمدينة القناطر الخيرية بسبب سوء حالة الطريق وضيقة، خاصة بعد انهيار أجزاء كبيرة منه بعد أعمال الحفر المستمرة التي تقوم بها شركات المياه والصرف الصحي لتوصيل المشروعات للقرى". ويقول السيد عبد التواب إن المواطنين يتعرضون لابتزاز سائقي السيارات الأجرة، والذين يقومون برفع قيمة الركوب وتقطيع المسافات، موضحا أن الطريق من أمام قرية بلتان وحتي قرية برشوم سيئ للغاية بسبب أعمال الحفر المستمر، ما يؤدي إلى صعوبة السير في هذه المنطقة بالسيارات، مضيفا أن السيارات التى تسير عليه متهالكة ويقودها صبية صغار بدون رخص، ما يهدد أرواح المواطنين يوميا. وتقول تهاني عواد إن مكامير الفحم المنتشرة على طول الطريق تمثل خطرا أشد من الحفر والمطبات بسبب الأدخنة الكثيفة التي تنبعث من هذه المكامير، ما يؤدي إلى انعدام الرؤية تماما على الطريق وينتج عنه وقوع العديد من الحوادث، خاصة بمدخل قرى أجهور والقناطر الخيرية. وتضيف تهاني أن الطريق به عدد كبير من المنحنيات الخطيرة، فضلا عن عدم وجود أى خدمات أمنية أو مرورية، وكذلك عدم وجود علامات إرشادية أو أعمدة إنارة، ما يؤدي إلى استحالة السير على الطريق ليلا نظرا لخطورته وقيام بعض المسجلين بعمليات السرقات بالإكراه والاختباء وسط الزراعات. وأوضح عادل شهوان، موظف، أن لسان حال ركاب السيارت الأجرة "السرفيس" التى تعمل بالخطر والطريق دائما يقولون "المضطر يركب الصعب"، فلا بديل عن استقلال تلك المدافن التي لا تحمل أي لوحات معدنية ولا تحمل أرقاما ولا رخصة ولا فوانيس للإضاءة ليلا أو لإعطاء إنذار أو إشارة بالوقوف أو الاتجاه يمينا أو يسارا بل إنها ببساطة تسير ببركة الله. وقال شهوا إن الأخطر أن تلك السيارات يقودها بعض الصبية التي تتراوح أعمارهم بين 10 سنوات و15 عاما ومعظمهم بل كلهم بلا استثناء لا يحملون بطاقات شخصية أو رخص قيادة، بما يعنى أن الموت سيكون بدون دية بسبب عدم وجود نقطة مرور لضبط المخالفين من السائقين.