قال الإعلامي أحمد موسي، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، «زعلان»، من الأحكام التي صدرت أمس، ضد الرئيس المعزول مرسي لاتهامه بالتخابر مع قطر، منوها بأن الخارجية المصرية، اليوم، تتعامل مع الموقف ببراعة، رغم أن الخارجية التركية أصدرت بيان إدانة. وأضاف موسي، خلال تقديمه حلقة اليوم من برنامج، «على مسئوليتي»، المذاع على فضائية، «صدي البلد»، «الأتراك «بتهوهو» ولا حد هيعبركوا، والبيان الذي صدر الأمس تحت حذاء 90 مليون مصري». وسرد واقعة في 12 فبراير 2011، عندما سجل أحد الإعلاميين، بيانًا يحمل أسماء مجلس رئاسي لحكم مصر، منهم البرادعي، حمدين، عبد المنعم أبو الفتوح، ثم ذهبوا به الي التلفيزيون، بالتنسيق مع أمريكا، ليعلنوا به السيطرة على مصر، إلا أن عددًا من الوطنيين من العاملين بالتلفيزيون اكتشفوا الامر قبل ان يذاع. وأضاف موسي، أن هؤلاء الاشخاص حاولوا بث هذا البيان من مبني تابع للتلفيزيون بأبو زعبل، ثم المقطم، مشيرا إلى أن ماسبيرو مازال به عناصر تابعة للإخوان المصريين ويعملون ضد الوطن. وأوضح أنه كان من المفترض أن تتوسع قطر فى ارضها علي حساب أخذ جزء من أراضي المملكة العربية السعودية، كما شمل المخطط دخول الاتراك الاتحاد الاوروبي.