قالت صحيفة واشنطن بوست إن هاكرز تابعين للحكومة الروسية اخترقوا شبكه الكمبيوتر الخاصة باللجنة الوطنية للحزب الديمقراطى، وتمكنوا من الوصول إلى قاعدة البيانات الخاصة بأبحاث عن مرشح الحزب الجمهوري المنافس دونالد ترامب، وفق ما قاله مسؤولين وخبراء أمنيون. وقال مسؤولون في اللجنة وخبراء أمن، إن المتسللين استطاعوا قراءة كافة رسائل البريد الإلكتروني ومحادثات الدردشة الموجودة على قاعدة البيانات الخاصة باللجنة. وأشارت واشنطن بوست إلى ان اختراق أجهزة اللجنة الديمقراطية الوطنية هي محاولة من محاولات عدة شبيهة لاستهداف المؤسسات السياسية الأمريكية. وقال مسؤولون أمريكيون إن شبكات المرشحين الرئاسيين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب تم استهدافها أيضام ن قبل جواسيس روس، وكذلك أجهزة الكمبيوتر الخاصة ببعض لجان العمل السياسي التابعة للحزب الجمهوري. من جانبه قال متحدث باسم السفارة الروسية إنه ليس لديه على بشأن هذه الاختراقات. وقال المسؤولون من اللجنة الديمقراطية والخبراء إن بعض المتسللين استطاعوا الوصول إلى شبكة اللجنة الديمقراطية الوطنية لمدة عام تقريبا، لكن تم اكتشاف اختراقهم ووقفه خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي بعد عمليات مراجعة أمنية لشبكة الكمبيوتر الرئيسية. وقالت اللجة الوطنية الديمقراطية، إنه لم يتم اختراق او استحواذ المتسللين على أي معلومات مالية او شخصية متعلقة بالمتبرعين من على شبكتها، مشيرة إلى أن الاختراق كان عملية تجسس تقليدية، ولم يكن يحمل شبهة جنائية. وأشارت واشنطن بوست إلى ان مثل هذه التدخلات دليل على اهتمام روسيا البالغ بالنظام السياسي الأمريكي ورغبتها في فهم السياسات ونقاط القوة والضعف للرئيس المحتمل فى المستقبل، مثلما يهتم الجواسيس الأمريكيين بجمع المعلومات عن المرشحين والقادة الأجانب. وقال شون هنرى، رئيس شركة كراودستايك للانترنت "إنها مهمة كل جهاز مخابرات خارجى أن يجمع معلومات استخباراتية عن خصومه. وتتولى شركة هنري وهو رئيس سابق لوحدة جرائم الانترنت فى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي معالجة الاختراق.