قال الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي، إنه يوجد فى الإسلام نوعين من أنواع الأيمان: الأول: اليمين المنعقد وهو الذى يحلف الإنسان على شىء مع القصد فيه وكفارة هذا النوع إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو عتق رقبة فإن لم يستطع فصيام ثلاثة أيام. واستشهد «الجندي» خلال تقديمه برنامج «شهد الكلمات» المذاع على فضائية «صدى البلد»، بقول الله تعالى: فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ» [المائدة:89]. وأضاف الداعية الإسلامي، أن النوع الثانى من أنواع اليمين: هو يمين اللغو الذى يكون على غير قصد من الإنسان وهذا النوع لا كفارة له، مستشهدًا بقوله تعالى: «لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ». وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن كثرة الحلف على الأمور الصغيرة والكبيرة يعتبر يمين لغو، وهذه لا إثم فيها، لاتستوجب الكفارة على عدم تنفيذها، منوها بأن أغلبه يكون عند حلف الشخص على ضيفه فى البيت قائلاً «والله لابد أن تأكل معى" "والله لن تمشى" وغيرها من الأمور التى يحلف عليها الأشخاص كثيرًا.