أكد عضو هيئة كبار العلماء السعوديين عضو اللجنة الدائمة للافتاء الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان أن الأجر العظيم ليس لمن يصلي داخل المسجد الحرام فقط ، لافتاً إلى أن كل مساجد مكة التي تقع داخل الحدود المعروفة هي ضمن المسجد الحرام وكلها تضاعف فيها الصلاة وتعدل 100 ألف صلاة كما ورد في حديث النبى صلى الله عليه وسلم ، وأنه يمكن للمسلم أن يصلي في مساجد مكة وألا يصر على الذهاب للمسجد الحرام المحيط بالكعبة المشرفة مع المشقة والزحام . وأوضح الشيخ الفوزان فى تصريح له اليوم - أن الاعتدال والوسطية مطلوبان في الإسلام ، مبينا أن المقصود بالاعتدال الوسط بين طرفين متناقضين، "طرف الغلو والتشدد وطرف التساهل والتميع"، مستنكرا تسمية البعض المحافظة على الدين تشددا، والتسامح إضاعة لحقوق الله وعباده. وأضاف أنه لا ينبغي ترك الواجب لفعل المستحب وأنه إذا ترتب على العمرة مشقة أو تقصير في واجبات الصلاة وأركانها فهذا لايجوز.