أكد الحزب الاجتماعى الحر، برئاسة الدكتورة عصمت الميرغنى، أن اعتراف جريدة الجارديان، البريطانية، بنشر تقارير مفبركة بشأن الاوضاع السياسية والأمنية في مصر، خطوة متأخرة للغاية. وقال الحزب فى بيان له، إن تلك الخطوة جاءت بعد أن تحالفت وسائل الإعلام العالمية من أجل القضاء التام على الاقتصاد المصرى، من خلال نشر التقارير المفبركة عن مصر، وكذلك نشر أخبار مضللة عن الأوضاع الأمنية فى مصر بشكل متعمد، لخدمة جماعات متطرفة ودول معادية لمصر لم تتحمل أن تكون للشعب المصرى إرادة حرة فى اختيار حاكمها وقائدها. وشدد الحزب فى بيانه، على ضرورة أن تراجع وسائل الإعلام العالمية طريقة أختيار مراسليها فى مصر والتحقق من صحة ما يقدمونه من أخبار وتقارير. وقالت الميرغنى، " تحالفت قوى الشر وخفافيش الظلام لصالح أشخاص وجماعات تبنت نشر الأكاذيب عن مصر، وحركتها أموال دول صغرى تكن الحقد والعداء لمصر وشعبها" وتابعت قائلة " الإعتراف بالحق فضيلة لكنه جاء بعد خراب مالطة". وطالبت الميرغنى، الإدارة المصرية بضرورة وسرعة استثمار هذا الاعتراف المعلن من كبرى وسائل الإعلام العالمية، عن طريق أن تبادر الجارديان بعمل حملة دعائية إيجابية لعودة السياحة مرة أخرى لمصر كأعتراف منها بالخطأ فى حق شعب أضير من مؤامرة كبرى. ولفتت رئيسة الحزب، إلى أن خطوة إعتذار الجارديان، من شأنها أن تشجع وسائل إعلام أخرى عالمية على مراجعة موقفها من مصر، قائلة "الشعوب تدفع ثمن المؤامرات".