أشادت فرنسا بجهود الأزهر الشريف وفضيلة الإمام الأكبر فى التصدي للانحرافات المتطرفة عن الدين . وقال بيان للرئاسة الفرنسية "الاليزيه" عقب لقاء الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند مع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بقصر الإليزيه، أن اللقاء تناول الأولويات الفرنسية في هذا المجال والوضع في فرنسا حيث أشاد الرئيس الفرنسي أيضا بجهود ممثلي الإسلام في فرنسا للمساهمة في منع التطرّف. وكان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب قد صرح- عقب اللقاء- بأن الأزهر سوف يدعم فرنسا في تصحيح الصورة المغلوطة التي أخذت عن الإسلام من خلال الأحداث الإرهابية في الأراضي الفرنسية وبلجيكا ودول أخرى. وشدد على أن الأزهر يدعم السلام العالمي في المجتمعات وخاصة في فرنسا ، ويدين الأعمال الإرهابية وسفك دماء الفرنسيين في إشارة الى هجمات باريس في يناير ونوفمبر الماضيين. وأضاف أنه اتفق مع الرئيس أولاند على أن الأزهر سوف يسهم، باعتباره المؤسسة العالمية الكبرى التي يدرس فيها الإسلام دراسة موضوعية وحقيقية، في أن يعلم المثقفون والأئمة الجديد حول هذا الموضوع بالتعاون مع المؤسسات الاسلامية الصحيحة في فرنسا والتي تقوم بدور كبير في تثقيف الأئمة والدعاة. يشار إلى أن الرئيس الفرنسي قد حرص على استقبال شيخ الأزهر أمام قصر الإليزيه حيث تصافحا أمام عدسات وسائل الإعلام الفرنسية والأجنبية. وحضر اللقاء من الجانب الفرنسي وزيرا الخارجية جون مارك ايرولت والداخلية برنار كازنوف بينما حضره من الجانب المصري السفير المصري في فرنسا السفير إيهاب بدوي.