تفقد كل من وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان ومحافظ الأنبار صهيب الراوي منفذ "طريبيل" البري الحدودي مع الأردن بعد زيارة مماثلة لقضاء الرطبة جنوب غربي الأنبار والطريق الدولي الرابط بين بغداد وطريبيل. واطلع الغبان والراوي بحضور قائد شرطة حدود الأنبار اللواء عمار الكبيسي وقائد شرطة الأنبار هادي رزيج على ماحققته القوات العراقية المشتركة من انتصارات وتمكنها من تحرير "الرطبة" والطريق الدولي الواصل إلى "طريبيل" من قبضة تنظيم(داعش) الإرهابي. وقال الراوي، في تصريح صحفي من "طريبيل"،ان القوات العراقية تعمل على استكمال تحرير محافظة الأنبار من سيطرة داعش، لافتا إلى أن معاناة أهل الأنبار الذين مازالوا تحت سيطرة داعش ستنهي قريبا وباتت مسألة وقت، في اشارة الى مناطق عانه وراوه والقائم غربا والفلوجة شرقا. وكانت قيادة العمليات المشتركة العراقية أعلنت تحرير قضاء "الرطبة" جنوب غربي الأنبار بشكل كامل من قبضة تنظيم (داعش)، ورفعت العلم العراقي في القضاء يوم /الخميس 19مايو/، بعد أربعة أيام من العملية العسكرية بمشاركة قوات الفرقة 16 بالجيش و"مكافحة الإرهاب" والشرطة الاتحادية وشرطة الأنبار وحشد العشائر،وكبدت داعش خسائر بالأرواح والمعدات. ويمكن تحرير قضاء "الرطبة" ومحيطه السلطات العراقية من إعادة فتح منفذ "طريبيل" البري مع الأردن بوصفه شريانا اقتصاديا مهما، ويتيح تأمين الطريق البري مابين طريبيل مرورا بالرمادي وصولا إلى بغداد لأهل الأنبار استعادة مورد اقتصادي مهم حيث يعمل عدد كبير منهم في نقل البضائع والسلع ويمتلك شاحنات توقفت مع سيطرة داعش على الرطبة، وإغلاق السلطات العراقية منفذ "طريبيل" منتصف يوليو واستبداله بمنفذ "سفوان" مع الكويت.