هنأ نائب رئيس وزراء النمسا وزير الخارجية ميخائيل شبندلاجر الاتحاد الأفريقي بانتخاب الرئيس الجديد لمفوضية الاتحاد ، كما هنأ رئيسة المفوضية ودلاميني زوما بالفوز قائلا "للمرة الأولى تقف امرأة في طليعة الاتحاد الأفريقي" .. معتبرا أن فوز سيدة برئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي لأول مرة تعد "علامة فارقة". وفي نفس السياق ، أشار شبندلاجر إلى التحديات الكبيرة التي تنتظر رئيس المفوضية الجديد من أجل تنمية القارة الأفريقية .. مؤكدا الدور السياسي الهام المتزايد للاتحاد فضلا عن دورها الهام في مجال تحقيق التكامل بين دول القارة وعمليات التنمية في قضايا التجارة بين البلدان الأفريقية، وبناء البنية التحتية، واستخراج الموارد ، والمشاكل البيئية والتغير المناخي إلى جانب المشاركة في حل الكثير من النزاعات والمشاكل بين دول القارة الأفريقية. وعلى صعيد متصل، رحب شبندلاجر بإعلان كل من الرئيس السوداني عمر حسن البشير ونظيره رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، بحل الخلافات بين البلدين بالطرق والوسائل السلمية أثناء اللقاء الذي جمعهما على هامش أعمال قمة الاتحاد الأفريقي الأخيرة التي عقدت في العاصمة الأثيوبية "أديس آبابا". وعلى الصعيد الأوروبي، أكد شبندلاجر أن الاتحاد الأوروبي، أصبح شريكا مهما للاتحاد الأفريقي .. قائلا "أوروبا وأفريقيا دول جوار وتجمعنا العديد من المصالح المشتركة" ، كما سلط الضوء على اتفاق الطرفين أن الديمقراطية والحكم الرشيد، والتخفيف من حدة الفقر والأمن الغذائي، واحترام حقوق الإنسان والعدالة القانونية ، الأسس الرئيسية لتحقيق التنمية المستدامة وتحقيق السلام والأمن في القارة الأفريقية. وأعرب عن أمله في مواصلة الرئيس الجديد للمفوضية الأفريقية التعاون البناء بين المنظمتين.