قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إن الله سبحانه وتعالى لم يسمِ النبي – صلى الله عليه وسلم - بالآية الأولى من سورة الإسراء وذكره بكلمة «بعبده»، حتى يظل لكل إنسان نصيب من هذا الإسراء. وأوضح «عويضة»، في تصريح له، أن كلمة «بعبده» الواردة بنص الآية الأولى من سورة الإسراء كبديل لتسمية الرسول – صلى الله عليه وسلم- جاءت لتدل على العبودية الكاملة، وبرر العلماء ذلك بأن الحكمة من ذلك أن يظل كل إنسان عبدا لله، وله نصيب من هذا الإسراء. وأضاف أنه بناءً على ذلك للإنسان أن يتصل بالله ويعرج إليه في أي وقت، إذا ما وقف بين يديه، مؤكدًا أن أشرف المواطن وأفضلها أن يكون الإنسان عبدا لله سبحانه وتعالى، لهذا كان أحد الصالحين إذا ما دعا في سجوده قال: اللهم اجعلني عبدك وحدك، فقالت له امرأته: ما هذا الدعاء العجيب؟ قال: لا أريد أن أكون عبدًا لك أو عبدًا للدنيا أو عبدًا للجاه أو أو عبدًا للسلطان.