* أهالي قرية طوخ: * المؤسسات زحفت على مقابر القرية.. ومجلس المدينة يزعم إنشاء طريق أسفلتى فوق المقابر * الطريق المزعوم يهدد بقطع شجرة عمرها مائة عام يستظل بها الناس أثناء تشييع الموتى * الإجراءات فيها إهدار لكرامة الموتى وحرمة المقابر وضد الأخلاق والشرع حالة من الغضب والاستياء بين أهالى قرية طوخ التابعة لمركز نقادة، دفعتهم لإرسال مئات الرسائل والاستغاثات للمسئولين، لوقف زحف المؤسسات الحكومية على مقابر قريتهم، وإهدار كرامة أمواتهم، مطالبين كافة المسئولين باتخاذ قرار عاجل، حفاظاً على حرمة الأموات، مؤكدين أنهم لن يسمحوا للمؤسسات بالسطو والزحف على مقابر أمواتهم، لما فيه من تعد أخلاقي وشرعي على حرمة الأموات. بداية أكد جلال ممدوح " موظف" بأن أهالى القرية تقدموا بالعديد من الشكاوي لنقص الخدمات الخاصة بالقرية ولكن لم يستجب أحد إلى أن تم الاعتداء علي حرمة الأموات بشق طريق يربط بين القرية والجبل وسط مقابر القرية، لافتاً إلى أن مطالب الأهالى تتمثل فى ثلاث نقاط هى وقف أعمال الحفر في المقبرة فوراً وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل أعمال الحفر، وثانياً بناء السور الذى تم هدمه بسبب الأعمال الإنشائية، وثالثاً استشارة أهل القرية قبل القيام بمثل هذه المشاريع خاصة عندما يتعلق الأمر بالمقابر وكرامة الأموات. فيما أشار محسن فرج " مدرس" إلى أنهم تصدوا للمجلس وتم وقف الرصف لأجل محدد ، مضيفاً بأن إقامة طريق بالأسفلت وسط المقابر فيه إهدار للمال العام وذلك بدون أخذ رأي الأهالي علما بأن الطرق كلها مكسرة بنقادة ولم يقوم المجلس بأي دور لترميم الاسفلت القديم والأماكن المزدحمة بالسكان. وأضاف فرج ، بأن استكمال هذا الطريق المزعوم يهدد بقطع شجرة لها أكثر من مائة سنة يستظل بها الناس من الحر وشمس الصيف أثناء تشيع الجنازات وتقدمنا أكثر من مرة للمجالس المحلية والقرية وأعضاء مجلس النواب، لوقف هذا الأمر، لكن لا مجيب لشكوانا ولا يزال المجلس يصر على رصف طريق الموتى. وأوضح محمد على " مزارع" بأن الوحدة المحلية متخاذلة جدا في تنفيذ خطط وطموحات رئيس الجمهورية، فى حين أنها سريعة جداً فى هذا الأمر الذى يثير غضب واستياء الأهالى، مطالباً باحترام قدسية المكان و مطالب الجماهير العريضة التى تستنكر هذا الأمر.