أكدت الدكتورة إلهام شاهين، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، أن صلاة الجماعة من أفضل القربات التي يتقرب بها المسلم لرب الأرض والسماوات، لذلك ينال الأجر العظيم في الدنيا والآخرة. وأضافت «شاهين» ل«صدى البلد»، أفضل من صلاة الفرد، كما روي عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلَاةَ الْفَذِّ بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً». وفي رواية عن ابن عمر«بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً». أخرجهما: البخاري وأحمد. وقالت إن للمصلي نورًا يوم القيامة: روي عن أبي سعيد رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» أخرجه الترمذي وأبو داود. وأشارت إلى أن الله تعالى أعد له مكاناً في الجنة، فقد روي عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «من غدا إلى المسجدِ أو راح، أعدَّ اللهُ له نُزُلًا من الجنَّةِ كلَّما غدا أو راح» متفق عليه. وكتب الله له براءة من النار والنفاق، كما جاء عن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَن صلَّى للهِ أربعينَ يومًا في جماعةٍ يدركُ التَّكبيرةَ الأولَى كُتبَ له براءتانِ براءةٌ من النَّارِ وبراءةٌ من النِّفاقِ» أخرجه: الترمذي.