قال الشيخ محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء، إن المسجد الأقصى المبارك هو أولى القبلتين، وأحد المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال. وأضاف «وسام» في فتوى له، أنه أسري بالنبي -صلى الله عليه وسلم- إلى بيت المقدس، وصلى بالأنبياء في هذا المسجد المبارك، مصداقًا لقول الله تعالى: «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ» الإسراء: 1، موضحًا أن قبة الصخرة فقد بناها الخليفة عبد الملك بن مروان سنة 72ه، وهي جزء من المسجد الأقصى. وأشار إلى أن المسجد الأقصى الذي هو موضع الصلاة، ليس هو قبة الصخرة، لكن لانتشار صورة القبة، يظن كثير من المسلمين حين يرونها أنها المسجد، والواقع ليس كذلك، فالمسجد يقع في الجزء الجنوبي من الساحة الكبيرة، والقبة بنيت على صخرة مرتفعة تقع وسط الساحة.