نظمت الكنائس في أوكرانيا، اليوم، احتفالات لتأبين من سقطوا قبل 30 عاماً في كارثة تشرنوبيل النووية، التي سممت مساحات من شرق أوروبا بصفة دائمة وسلطت الضوء على أوجه القصور في النظام السوفيتي الذي كان مغلفاً بالسرية ، وذك حسبما أفادت قناة أون تى فى فى تغطيتها لذكري إنفجار مفاعل تشرنوبيل. والجدير بالذكر أن كارثة تشيرنوبل، وقعت في السادس والعشرين من أبريل/نيسان عام 1986، عندما انفجرت الوحدة الرابعة من المفاعل النووي لمحطة تشيرنوبل الكهرذرية، وذلك عند إجراء الخبراء بالمحطة تجربة لاختبار أثر انقطاع الكهرباء عليها، وأدى خطأ في التشغيل، بعد إغلاق توربينات المياه المستخدمة في تبريد اليورانيوم، لارتفاع حرارة اليورانيوم في المفاعل الرابع إلى درجة الاشتعال قبل انفجاره وتسرب الإشعاعات النووية إلى الخارج. وتسبب انفجار المفاعل فور وقوعه في مقتل 31 من العاملين ورجال الإطفاء بالمحطة جراء تعرضهم مباشرة للإشعاع. وتباينت التقديرات حتى الآن بشأن العدد الحقيقي لضحايا هذه الكارثة الذين فارقوا الحياة فيما بعد جراء تعرضهم للإشعاعات النووية، حيث قدرت الأممالمتحدة مجموع عدد ضحايا الحادث بأربعة آلاف شخص، فيما تقول السلطات الأوكرانية إن عدد الضحايا يبلغ 8 آلاف شخص.