رفض طاقم السفينة اللبنانية "أمينة" التي واجهت مخاطر الغرق صباح اليوم، السبت، مغادرتها، ونجح في السيطرة على الموقف وحماية السفينة من الغرق بمساعدة قوات الإنقاذ المصرية، واتجه الطاقم بالسفينة إلى ميناء القصير لاستكمال عمليات الصيانة ومنع تسرب المياه، ثم مواصلة طريقهم إلى الصومال. كانت القوات البحرية المصرية دفعت بسفينتين وعدد من لانشات الإنقاذ والضفادع البشرية إلى موقع سفينة البضائع اللبنانية أمام سواحل مدينة القصير، وعلى بعد 56 ميلاً بحريًا من ميناء سفاجا بالبحر الأحمر، كما تواجد في موقع الحادث طائرة هيلكوبتر، في محاولة لإنقاذ 14 شخصا كانوا على متن السفينة المحملة ببضائع تبلغ حمولتها الإجمالية 4 آلاف طن وكانت قادمة من السويس. يذكر أن مركز اتصالات راديو القصير جنوب البحر الأحمر تلقى إشارة استغاثة من قبطان سفينة البضائع (أمينة) لبنانية الجنسية، بتعرضها للغرق أمام سواحل مدينة القصير، وتبين أن السفينة كانت قادمة من ميناء الأدبية بالسويس في طريقها إلى ميناء بربرة الصومالي، وتحمل على متنها 4 آلاف طن من الدقيق وعليها 14 فردًا من الطاقم "لم يتم تحديد جنسياتهم"، وتعرضت السفينة لتوقف وتعطل إحدى ماكيناتها ووصلت المياه للماكينة الثانية مما ينذر بغرق السفينة بمياه البحر الأحمر. وعلي الفور تم إبلاغ مركز البحث والإنقاذ الرئيسي بألماظة بالقاهرة بتعرض السفينة للغرق، وتم إرسال نداء من راديو القصير لجميع الوحدات البحرية العاملة بالقرب من موقع استغاثة السفينة لتقديم المساعدة للطاقم وإنقاذهم.