حازم أبو إسماعيل يعلن اعتصامه بالتحرير ويدعو أنصاره لعدم ترك الميدان حتى إلغاء "الدستوري المكمل" وإعطاء الرئيس صلاحياته

* حل البرلمان قرار سياسي.. والمشير أهدر شرعية الرئيس
* أدعو المتظاهرين لاعتصام مفتوح لحين إلغاء "المُكمل"
* أبوإسماعيل للرئيس: كن يقظًا لتصرفات المجلس العسكري
* نحن أصحاب القضية ولا ينبغي أن نجعل من يتخلى عنا يدير زمام الأمور
أكد الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، مشاركته في الاعتصام المفتوح بميدان التحرير لحين إلغاء الإعلان الدستوري المكمل والحكم العسكري.
وطالب أبوإسماعيل الجميع بالانضمام إلى الاعتصام، مشيرًا إلى أن المحكمة الدستورية خالفت بحكمها حل مجلس الشعب جميع تقاليدها وقواعدها واصفًا هذا الحكم بالسياسي.
وأضاف أن المجلس العسكري سارع بتعيين المستشار ماهر البحيري رئيسًا للمحكمة الدستورية خلفًا لفاروق سلطان، حتى لا يترك فرصة للرئيس في اختيار رئيس جديد للمحكمة ما يعد إهدارًا لسلطة "مرسي".
وأشاد في كلمته بثورة 25 يناير، وذكر بعض الأحداث التي شهد عليها العالم كله، داعيًا الله أن ينصر الإسلام والمسلمين في كل مكان.
واتهم الشيخ حازم أبوإسماعيل المجلس العسكري بالعمل على صناعة الإحباط بالشارع المصري، وتوصيل رسالة للجميع بأنه لا أمل في إصلاح البلاد حتى نظل في حاجة دائمة له.
وأضاف أبوإسماعيل -خلال كلمته التي ألقاها بميدان التحرير أمس-، أنه يخشى أن تمر مصر بنفس التجربة التي تمر بها تركيا في فرض سيطرة الحكم العسكري عليها، وهو ما يريد أن يحققه المجلس العسكري، فلا يستطيع أحد أن يعبر عن رأيه، خاصة أن نص الإعلان يعطي الحق للمجلس العسكري في إدارة شئون البلاد.
وأشار الشيخ إلى أن تعليق الاعتصام خطأ كبير، ودعا إلى الاعتصام المفتوح لحين إلغاء الإعلان الدستوري المكمل وعودة "العسكر" لثكناته.
واختتم الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل كلمته بميدان التحرير، مؤكدًا ضرورة العمل الجاد ودفع عجلة التنمية لإنقاذ البلاد من كل فخ ينصبه "المجلس العسكري" -على حسب قوله- لبث إحساس دائم للشعب بأنه لا أمل في نهضة البلاد وعودتها إلى مكانتها التي كانت عليها.
وناشد الشيخ حازم الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، بأن يكون يقظًا لجميع أفعال وتصرفات المجلس العسكري، في إشارة منه إلى أنهم يريدون تعطيل عجلة الإنتاج ويجب علينا أن نتكاتف جميعًا لإعادة الاستقرار لمصر.
وأضاف، أنه يجب علينا أن نجتمع على قلب رجل واحد، لأننا أصحاب القضية ولا ينبغي أن نجعل من يتخلى عنا يدير زمام الأمور.