استمعت محكمة جنايات الجيزة فى قضية الاعتداء على المتظاهرين يومى 2 و3 فبراير بميدان التحرير "موقعة الجمل" إلى شهادة الدكتور طارق زيدان، صاحب شركة إعلانات بالهرم. وقال إنه كان متواجدا بميدان التحرير يوم 2 فبراير أمام مدخل شارع طلعت حرب بعد صلاة الظهر، وبعدها وقع هجوم على المتظاهرين بميدان التحرير. وتابع: "وأثناء تواجدنا بشارع طلعت حرب فوجئنا ببعض البلطجية يدخلون إلى ميدان طلعت حرب وتوجهت إلى الميدان لاستطلاع الأمر ووجدت معهم سيوفا وسنجا وأسلحة بيضاء". وقام بعض المتظاهرين بعمل فاصل بين الطرفين لمنع وقوع اشتباكات بين الطرفين وأصيب ما يقرب من 100 شخص أثناء الاشتباكات، الأمر الذى أدى إلى خلو مدخل شارع طلعت حرب من المتظاهرين الذين وقفوا خلف مدرعات القوات المسلحة، وهتف المتظاهرون "الشعب والجيش إيد واحدة" لتحفيز القوات المسلحة على التدخل لحماية المتظاهرين. وكان هناك المقدم ماجد بولس الذى أخرج سلاحه وأطلق أعيرة نارية فى الهواء لإرهاب البلطجية.