فاز الفريق الكروي الأول بنادي برشلونة بقيادة الساحر ليونيل ميسي في حسم نتيجة مباراته أمام أتليتكو مدريد بهدفين لهدف في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم في ذهاب دور الثمانية لبطولة أوروبا للأندية الأبطال والتي أقيمت بأرض ملعب استاد الكامب نو معقل الفريق الكتالوني وسط حضور جماهيري ملأ مدرجات الملعب الشهير. تقدم أتليتكو مدريد بهدف لنجمه ومهاجمه توريس بهدف في الدقيقة 25 من عمر المباراة والشوط الأول، قبل أن يعادل لويس سواريز في الشوط الثاني ومع الدقيقة 63 من عمر المباراة بهدف استقبله من تسديدة عشوائية داخل المرمى، قبل أن يتقدم بهدف ثان لبرشلونة في الدقيقة 74 من عمر المباراة. ويكفي لفريق أتليتكو مدريد الفوز بهدف وحيد للصعود إلى المربع الذهبي للبطولة الأكبر في القارة العجوز والعالم بين الأندية، حيث تأثر أداء أتليتكو صاحب الأفضلية في الشوط الأول بطرد نجمه توريس بعد إشهار الحكم للكارت الأحمر له بعد نصف ساعة تقريباً. كان الفريق الكروي الأول بنادي أتليتكو مدريد قد أنهي الشوط الأول من مباراته أمام برشلونة متقدماً بهدف، توريس في الدقيقة 25 من عمر المباراة والشوط الأول. وفشل الفريق الكتالوني في التقدم على نظيره أتليتكو مدريد بالرغم من استحواذه على الكرة غالبية الخمس وعشرون دقيقة الأولى من المباراة والشوط إلا أن ليونيل ميسي ونيمار داسيلفا فشلا في التسجيل في الكرات التي لاحت لهما، بينما اختفى لويس سواريز نهائياً عن هجمات الفريق الكتالوني. وفي الدقيقة الثالثة عشر شهدت أحداث المباراة أولى تسديدات ليونيل ميسي خارج المرمى المدريدي في واحدة من أسوء تصويبات ميسي في البطولة القارية تخرج بعيدة عن المرمى، وسط اندهاش من الجماهير، كما فشل نيمار في إحراز الهدف الأول من عرضية داني ألفيش التي تلقاها نيمار بالرأس ووضعها فوق العارضة. وأشهر الحكم الألماني فيليكس بريس الكارت الأحمر في وجه مهاجم الفريق الكروي الأول بنادي أتليتكو مدريد في الدقيقة 36 من عمر الشوط الأول من المباراة وسط اعتراضات إسبانية من جانب الجهاز الفني لفريق أتليتكو مدريد، فيما حصل قبلها بدقائق على إنذار لاعب الوسط كوكي بعد عرقلته لميسي. ولجأ ميسي إلى الدفاع من وسط الملعب إلا أنه وسط شن هجمات مرتدة من الفريق المدريدي حيث ظهر تأثر الفريق الكتالوني سلبياً بالخسارة التي تلقاها الفريق خلال المباراة الماضية بالدوري الإسباني أمام ريال مدريد في الكلاسيكو الذي حسمه زين الدين زيدان المدير الفني للريال لصالح فريقه. ومع بداية الشوط الثاني شن برشلونة هجوما نارياً قاده كل من ليونيل ميسي ونيمار داسيلفا الذين تسببا في إهدار العديد من الأهداف الحاسمة للفريق الكتالوني في المباراة المقامة بينهما على أرضية ملعب الكامب نو الشهير معقل الفريق الكتالوني، بدور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا. بدأ برشلونة الهجمات بإهدار هدف محقق من ليونيل ميسي عندما ضرب كرة مزدوجة خرجت بعيدة عن المرمى، بعدها سدد نيمار كرة في العارضة في الدقيقة 51 من عمر المباراة والسادسة من الشوط الثاني، تبعها تسديدة بالرأس لنيمار دا سيلفا وضعها في يد الحارس، تلاها تسديدة صاروخية من ليونيل ميسي في يد الحارس من خارج من منطقة الجزاء. بعدها أحرز برشلونة هدفيه عن طريق لويس سواريز متتاليين ليقود برشلونة لفوز غالي في البطولة القارية الباحث عن لقبها الموسم الجاري.
