حددت محكمة جنح كرداسة يوم 4 سبتمبر لأولى جلسات محاكمة أنور البلكيمى، عضو مجلس الشعب المنحل عن حزب النور السلفى. وكانت نيابة شمال الجيزة وجهت للبلكيمى تهمة البلاغ الكاذب وإزعاج السلطات وتضليل العدالة والإساءة لمؤسسة أمنية، كما واجهته بتحريات مباحث الجيزة التى أكدت عدم صحة روايته حول واقعة الاعتداء عليه وسرقته بالإكراه، وإجراءه جراحة تجميل فى مستشفى سلمى بالعجوزة. وقال «البلكيمى»، فى تحقيقات النيابة، إنه لا يعلم ما قاله فى بلاغه للشرطة حول الواقعة، بسبب تأثير المخدر عليه بعد الجراحة، وكذا بالنسبة لما قاله لأطباء مستشفى الشيخ زايد التخصصى. وكانت النيابة طلبت من مجلس الشعب رفع الحصانة عن النائب السابق، لاتخاذ الإجراءات القانونية حياله في القضية رقم 2900 لسنة 2012، جنح مركز منشأة القناطر، المتهم فيها «البلكيمى» بالتزوير، وتقديم شهادة طبية على خلاف الحقيقة، بالإضافة إلى إزعاج السلطات بالبلاغ الكاذب، واختلاقه واقعة السرقة بالإكراه وتعرضه للضرب، كما أكدت التحريات إجراءه عملية تجميل فى أنفه. وكان حزب النور أصدر قراراً بفضل النائب السابق، بعد اكتشاف اختلاقه الواقعة.