أكدت الدكتورة مها هلالي عضوة المجلس القومي لشئون الإعاقة، أن "التوحد" ليس مرضا بل اضطراب، مشيرة إلى أن الأممالمتحدة قد أقرت يوم 2 أبريل ك"يوم العالمي للتوحد" في عام 2008 بعد التخوف من ارتفاع أعداد المصابون ب"التوحد". وأعلنت "هلالي" خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم السبت، أن منظمة "التوحد يتحدث" الأمريكية قد اختارت اللون الأزرق كلون ل"التوحد" لأن أعداد الذكور المصابين أعلى من الأنات، مضيفة أنه ليس هناك سبب علمي لمعرفة أسباب الإصابة ب"التوحد" وبيتم تشخصية من سمات الطفل وتختلف من شخص إلي أخر. وأوضحت أن المجلس سيحتفل ب"اليوم العالمي للتوحد" بالتنسيق مع الجمعية المصرية للأشخاص من ذوي الإعاقة والتوحد بمحافظة الأقصر، حيث سيتم إنارة معبد الكرنك والعديد من المناطق الأثرية بمحافظة الأقصر باللون الأزرق. ورفضت مها هلالي أن يتم تصنيف "التوحد" كإعاقة ذهنية، مطالبة أن يتم تصنيفه كإعاقة أساسية من 5 إعاقات ، مشيرة إلى أن هناك مراكز متخصصة في مصر لوضع خطط فردية للأطفال المضطربين ب"التوحد"، مشيرة إلي أن هناك بعض الأطفال قد تحسنت حالتهم نتيجة التدخل المبكر للمضطربين ب"التوحد".