* نبيل نصير: * انضم للفريق الأول فى سن 17 عاما * أصبح محور اهتمام الصحافة بعد مشاركته الفراعنة فى الأولمبياد تلقى مشجعو وعاشقو القلعة البيضاء "الزمالك" بل وعشاق الكرة المصرية، صدمة صباح اليوم، السبت، عندما توفى نبيل نصير، أحد رموز النادى، عن عمر ناهز 78 عاما. ولد نصير عام 1938، وفى أواخر الخمسينات ظهر فى الملاعب شبل دون السابعة عشرة يداعب الكرة بقدميه بخفة ورشاقة، ويحرز الأهداف بمهارة فائقة، وأحبه المسئولون بنادى الزمالك، وأصبح مقربا منهم لدرجة أنهم أشركوه فى مباراة القمة ضد الأهلى عام 1958 وهو فى هذه السن الصغيرة، فأحدث مفاجأة مدوية بإحرازه هدفا للزمالك فى مرمى عبد الجليل، حارس الأهلى، الذى كان أحسن حارس فى مصر وقتها. وأصبح نصير يتصدر محور اهتمامات الصحافة التى أفردت له صفحات وصفحات لم يتخيلها هذا الفتى الصغير، فأصبح يلعب مباراة تلو الأخرى حتى كانت المحطة الثانية فى حياته عندما تم ترشيحه ضمن منتخب مصر المشارك فى دورة روما الأوليمبية عام 1960، وهو ابن العشرين، وكانت سببا فى تألق نجمه، فأصبح مشهورا وقاد الزمالك للفوز بكأس مصر والدورى العام فى نفس السنة. ثم شكل مع حمادة إمام وعلي محسن أخطر ثالوث هجومى فى الأندية المصرية، وكتبوا مجد الزمالك فى بداية الستينيات، وزاد من شعبيته بشكل كبير، وتمكن نبيل مع حمادة وعلي محسن من الفوز بكأس مصر عام 1962 والدورى العام موسمى 1964 و1965. ثم جاءت المحطة الثالثة فى حياته، والتى لم يوقفها أحد عندما تم ترشيحه للمرة الثانية للانضمام لمنتخب مصر المشارك فى دورة طوكيو الأوليمبية عام 1964، فهو فى ذلك الموسم لم يكن فى مستواه المعروف، لكنه فوجئ باستبعاد حمادة إمام وحسن الشاذلى، نجمى الموسم، والسفر لطوكيو بدلا منهما. وما زال اسمه مرتبطا في الذاكرة حتى اليوم بالهدف الذى أحرزه فى مرمى البرازيل الذى جاء إلى مصر عام 1961 بعد حصوله على كأس العالم فى الوقت الذى يضم فيه بيليه وكازنتينا وديرى وفانا وجارينيشيا. ولعب ثلاث مباريات فى منتخب مصر، الأولى بملعب الأهلى وفازت البرازيل 3 - صفر، والثانية مع الزمالك وفازت البرازيل 3 - صفر، والثالثة باستاد الإسكندرية وفازت البرازيل 3 - 1 أحرز نبيل نصير هدف مصر الوحيد. جاءت نكسة 1967 لتجبر جيلا من النجوم على الاعتزال، فاعتزل نبيل نصير، واتجه للتدريب ثم للإدارة، وتولى منصب مدير الكرة بالزمالك أكثر من مرة وعضو بمجلس الإدارة ثم درب قطاع الناشئين ويعتبر مكتشف شيكابالا.