وجه أحد طلاب الثانوية العامة سؤالا للدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامى، يقول فيه "أحببت فتاة وصليت صلاة استخارة ورأيت فى منامى إن هذه الفتاة تجلس بجوارى وهى حامل منى، وأعطتها أمى كوبا من الماء لتشربه أرجوا الرد؟. وأجاب مبروك عطية فى برنامج "الموعظة الحسنة" على فضائية "دريم"، أن الحب لا يملكه الإنسان ولا يتحكم فيه، أما صلاة الاستخارة ففيها وقفة، لأن الاستخارة تعنى طلب الاختيار من الله وهى سنة وليست واجبة. وقال، إن صلاة الاستخارة عندما يصليها غير مؤهل للزواج، فكأنه صلى الظهر فى الرابعة فجرا، فصلاته باطلة وغير مقبولة، لأن الله قال "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا"، والإستخارة للزواج تكون عندما يترخج الشاب ويعمل فى ظيفة ويشترى شقة ويختار الفتاة ويتفق مع أهلها على تكاليف الزواج المعقولة وقبل عقد القرآن بليلة يصلى صلاة الإستخارة. وأشار إلى أنه لا صلاة للإستخارة قبل الشروع فى خطبة فلانة، منوها أن كل ما يحدث من هذه الأشياء فهى من قبيل الدجل والجهل.