أكد الأثرى نصر سلامة، مدير عام آثار أسوان والنوبة، أنه تم التخلص من "البلوك الحجرى" الذى يحمل رسمتين لنجمة داود داخل المعبد البطلمى بجزيرة أسوان، بعد يوم واحد من مذكرة منطقة آثار أسوان، واستجابة لقرار اللجنة الدائمة للآثار والمشرفة على البعثات الأثرية فى مصر، حيث تم رفع الكتلة منذ أمس، الأربعاء. وقال سلامة، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، إن التخلص من البلوك الحجرى المنقوش عليه نجمتا داود جاء من قبل البعثة الألمانية المسئولة عن إعادة بناء وترميم معبد الألفنتين، وذلك بعد أن اكتشفت لجنة تابعة لمنطقة آثار أسوان رسوما لنجمتى داود فى نطاق 10 سنتيمترات، على بلوك حجرى يمثل واجهة معبد "أوزير" البطلمى بجزيرة ألفنتين غرب النيل بأسوان بطول 10 أمتار وارتفاع 3 أمتار. وأضاف مدير عام آثار أسوان أنه تم إعداد مذكرة تفصيلة بالواقعة وإرسالها لقطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار لتوضيح الأمر لدى مسئولى الآثار. وأكد أن البعثة الألمانية رفضت فى بادئ الأمر التخلص من البلوك الحجرى باعتبار أنه قطعة أثرية تعد جزءا من المعبد الجارى ترميمه وإعادة بنائه، فيما أن منطقة آثار أسوان تأكدت أن البلوك حجرى ولا يعد أثرى نظرا لأنه لا يحمل نقوشا أو كتابات أثرية من الداخل.