وزير الأوقاف: - عمل على زيادة القوافل الدعوية وإحياء الأمسيات الدينية في المساجد بعد توقفها - جفف منابع التطرف وأعاد المنابر من قبضة المتشددين - نجح في إنهاء أزمة العمالة الوهمية وأنهى عمل نحو 3000 آلاف عامل بالإسكندرية - أصدر قرار بعدم التعيين في الأوقاف الا بمسابقة بعد أداء الوزاراء الجدد اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية وتأكد بقاء الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في منصبه يعتبر جمة من أنشط وزراء حكومة المهندس شريف إسماعيل كما كان في عهد حكومة محلب حيث استطاع السير بخطى واضحة ومنتظمة لضبط العمل الدعوي ومواجهة الفكر المتشدد . منذ توليه حقيبة الأوقاف عقب ثورة 30 يونيو وحتى الآن . واستمر جمعة في تطبيق خطته لضبط المساجد، وتجديد دماء الدعوة بتعيين دعاة أكفاء من الشباب في المساجد والمناصب القيادية بالوزارة اوالمديريات بدلا من قصرها على رجال الدعوة الكبار ، وقام باكبر عملية تجديد وإنشاء مساجد في مصر وتم كل جمعة افتتاح عشرة مساجد مما تم تجديده أو انشاؤه في مختلف المحافظات . واستطاع وزير الأوقاف تقديم العديد من الإنجازات خلال الفترة الأخيرة، فعمل على زيادة القوافل الدعوية وإحياء الأمسيات الدينية في المساجد بعدما اختفت منذ فترة، قرر فتح مكاتب تحفيظ قرآن عصرية حيث أعلنت الأوقاف في يناير الماضي إطلاق عمل مكاتب التحفيظ العصرية بفتح أكبر عدد من المكاتب المتميزة لتحفيظ القرآن الكريم وترسيخ القيم الأخلاقية الصحيحة لدى النشء بعيدًا عن تجاذبات جماعات الإسلام السياسي ومحاولاتها الدائبه لتجنيد النش مبكرًا من خلال هذه الكتاتيب . كما شهدت الأوقاف ولأول مرة في عهد جمعة طبع أول كتاب ألكتروني في مجال الخطابة ليكون زادًا علميًا ومعرفيًا وثقافيًا في مجاله ، قصد التيسير على الأئمة والخطباء من جهة وإتاحته لاطلاع من يريد من المثقفين والقراء من جهة أخرى . وتعد أكاديمية الأوقاف بالإنجليزية والفرنسية والألمانية من اهم انجازات وزير الأوقاف الأخيرة ووعد د.جمعة بأن هناك مفاجآت سارة تنتظر الخريجين وبخاصة الأوائل والمتميزين . كما حاول أن يعيد للأوقاف دورها الدولي في العمل الحضاري والحوار فقرر في فبراير الماضي من إنشاء مركز الأوقاف الدولي للتواصل الحضاري ، ويهدف المركز إلى التعريف بصحيح الإسلام وقدرته على التعايش مع الآخر . كما نجح في إنهاء أزمة العمالة الوهمية فتم إنهاء عمل أكثر من ثلاثة آلاف منها بالإسكندرية كانوا يتقاضون ما يعادل 25 مليون جنيه سنويًا . كما استطاع تقليص جميع المكافآت والإثابات والجهود غير العادية لجميع قيادات الوزارة والعاملين بها . وتعد من الإنجازات المستمرة لوزير الأوقاف تجفيف منابع الإرهاب والتطرف بالسيطرة على جميع المساجد التي كانت تابعة للجماعات والجمعيات والتي كان كثير منها مجالا لنشر الفكر المتطرف والمتشدد , وسائر معاقل الإخوان والسلفيين والجمعية الشرعية وأنصار السنة على مستوى الجمهورية ... بالإضافة إلى استمرار منع غير المتخصصين من صعود المنابر , مما أغلق الباب أمام المتشددين وغير المؤهلين من المنتمين لتيارات التشدد وجماعات الإسلام السياسي من نشر أفكارهم المتشددة , أو توظيف المساجد لأغراضهم السياسية والانتخابية توحيد الخطبة . وكانت من بين الخطوات التي اتخذها وزير الأوقاف لتجفيف منابع التشدد هو غلق فصول التقوية واعادة تفنينها لمنع استغلالها من قبل التيارات المتشددة لتوجيه الطلاب من خلال التعليم نحو اهداف بعينها . ومن الملفات الساخنة المثارة حاليا ملف خطباء وعمال المكافأة حيث كانت هناك شكوى مستمرة من قبل قدوم د. جمعة من تدني مكافأت الخطباء والعمال غير المثبتين مما دفعهم للتظاهر . فيما أصر وزير الأوقاف قد اعلنت أنه لا تعيين لأحد من خطباء المكافأة أو غيرهم خارج إطار المسابقات العامة المعلنة، وأنها قامت بالتنسيق مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بالإعداد للإعلان عن مسابقة جديدة للأئمة ، وعلى من تنطبق عليه الشروط التقدم للمسابقة عند الإعلان عنها ، ولا توجد أي وسيلة أخرى للتعيين سوى هذه المسابقات التي يتم الإعلان عنها ، سواء لخطباء المكافأة أم لغيرهم . كما يأتي ملف هيئة الأوقاف رغم التطوير الذي قام به وزير الأوقاف لتحسين أدائها من أكثر الملفات المزعجة لمن يتولى مهمة وزارة الأوقاف حيث تتزايد مطالب من يعلمون بالهيئة ، حيث اضرب العاملون في هيئة الأوقاف، أكثر من مرة داخل ديوان الهيئة بالدقي، للمطالبة بتطبيق الحد الأدنى للأجور عليهم وإقرار لائحة مالية وإدارية خاصة بهم. والمطالبة بفصل الهيئة عن الوزارة وإسنادها لجهات استثمارية متخصصة وتحسين أحوالهم المعيشية وتثبيت المؤقتين.