قال عماد حلمى، محامى عمر رفعت، زوج "دنيا"، حفيدة رجل الأعمال حسين سالم، إن موكله أراد لم شمل أسرته بإنذارها بالدخول فى طاعته، خاصة أنه ظل 3 سنوات يحاول أن يعيد زوجته إلى مسكن الزوجية، ويقنع عائلتها بالتصالح مع الحكومة المصرية بشأن الأموال المنهوبة كى يتمكنوا من العودة إلى مصر والاستقرار بها لكن دون جدوى. ونفى حلمي، خلال حديثه ل"صدى البلد"، أن يكون موكله أعلن زوجته على عنوان بالقاهرة رغم علمه بتواجدها مع ابنتها الوحيدة "ملك" بإسبانيا، ليهدر حقوقها المادية والشرعية، وأكد أنه أعلنها على العنوان المدون فى جواز سفرها وعقد زواجهما وفقا للقانون. وأضاف أن حفيدة رجل الأعمال حسين سالم ومديرة أعماله لم يصدر بحقها أى أحكام قضائية تمنعها من دخول مصر، وإذا كان جدها هاربا فى إسبانيا من أحكام قضائية، فما ذنب الزوج أن تتشتت أسرته، وأن تتربى طفلته الوحيدة – بحسب كلام محامى زوج حفيدة رجل الأعمال - فى جو غير وطنى سليم، لافتا إلى أن جنسية "دنيا" المزدوجة تحميها من الملاحقة فى حالة دخولها إلى مصر. وأكد محامى زوج حفيدة رجل الأعمال أن موكله لم يتهرب من أداء نفقة ابنته والبالغة 300 يورو بحسب الحكم الصادر عن إحدى المحاكم الإسبانية، وأن حفيدة رجل الأعمال علمت بأمر إنذار الطاعة المقام ضدها بدليل أنها اعترضت عليه عن طريق محاميها، وشدد على أن مسألة اكتشاف زوجة موكله إنذار الطاعة عن طريق المصادفة أمر غير منطقى، وكان الهدف منه فتح ميعاد الاعتراض بدءا من 15 أكتوبر، كما ورد فى صحيفة دعوى اعتراضها على إنذار الطاعة، والدليل هو إضافة طلب جديد للدعوى وهو التطليق للخلاف واستحكام النفور علاوة على اقامتها دعوى طلاق فى إسبانيا. وكشف محامى زوج حفيدة رجل الأعمال أن "مسكن الطاعة" المذكور فى الإنذار ليس ملكا لحسين سالم كما ورد فى صحيفة اعتراض دنيا على إنذار الطاعة، وأنه مملوك لموكله من قبل زواجه به، وعقد الشقة "محل لطاعة" يثبت ذلك وكذلك بطاقة "عمر" الشخصية.