تركت عملية إطلاق الصاروخ مجهول المصدر على منطقة الريسان بوسط سيناء مخاوف لدى أبناء سيناء والأجهزة الأمنية، خاصة أنها المرة الأولى التي يقع فيها صاروخ في منطقة وسط سيناء. وقال اللواء أحمد بكر، مدير أمن شمال سيناء، إن صاروخ واحد فقط هو الذي سقط على منطقة الريسان بوسط سيناء، وتم استخراج بقاياه ولم يعثر على أي كتابات عليه، ووفقا لمن شاهدوا لمكان انفجاره فقد ترك حفرة بعمق 75 سم وعرض 2 متر وطول 2 متر، كما أنه لم يخلف أي إصابات سواء بشرية أو مادية. ويتردد بين أوساط المواطنين أن الصاروخ لا يمكن أن يكون أطلق من الأراضي الفلسطينية باعتبار أن مداه قصيرا، ومكان إطلاقه قريب جدا من جهة الشرق أو الشمال الشرقي. وطالبت الأجهزة الأمنية بسرعة التحري عن مكان إطلاق الصاروخ لأنه خطر يهدد أمن وسلامة الوطن والتعامل بكل حزم وشدة. وقالت مصادر أمنية إن الأيام المقبلة ربما تشهد تحركا أمنيا واسعا بمشاركة جميع الأجهزة الأمنية للقضاء على بؤر التطرف وملاحقة العناصر التي تصر على إحداث قلق وتوتر في المنطقة، خاصة بعد انتخاب رئيس للبلاد وتوليه المسئولية لاسيما وأن كل مؤسسات الدولة ومواطنيها يسعون إلى عودة الأمن والاستقرار. وأكدت المصادر الأمنية أنه لن يُسمح بأي أعمال خارجة على القانون أو تنال من مصلحة الوطن.