أكد مصدر أمنى مسئول عن تأمين المحكمة، وصول رقيب الشرطة مصطفى محمود عبد الحسيب، المتهم بقتل "دربكة"، منذ قليل، إلى محكمة جنوبالقاهرة لنظر أولى جلسات محاكمته لاتهامه بقتل سائق ميكروباص بمنطقة الدرب الأحمر، وظهر المتهم مرتديا البدلة البيضاء للسجن. كان العشرات من أهالى المجنى عليه نظموا وقفة أمام الباب الخلفى لمجمع المحاكم، رافعين لافتات مكتوب عليها "دمك مش هيروح يا دربكة". ومن المقرر أن تنظر محكمة جنوبالقاهرة، أولى جلسات محاكمة رقيب الشرطة مصطفى محمود عبد الحسيب، المتهم فيها بقتل محمد سيد على إسماعيل عمدا في القضية المعروفة إعلاميا ب"قضية الدرب الأحمر". كان النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، أحال رقيب الشرطة إلى محكمة جنايات القاهرة في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة بإشراف هشام حمدي، المحامي العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة الكلية، حيث أسند إلى رقيب الشرطة المتهم ارتكابه جريمة القتل العمد بحق المجني عليه محمد سيد علي إسماعيل، الشهير ب"دربكة". وتضمنت أدلة الإثبات العديد من التقارير الفنية لمصلحة الطب الشرعي في شأن تشريح جثمان المجني عليه وفحص السلاح المستخدم، والتي أكدت صحة ما جاء على لسان أقوال الشهود في شأن الوصف التفصيلي لكيفية ارتكاب الجريمة، وأن السلاح المضبوط بحوزة رقيب الشرطة المتهم هو ذاته الذي أطلق من خلاله العيار الناري الذي تسبب في مقتل المجني عليه.