صرح السفير المصري لدى ماليزيا صلاح الوسيمي بأنه التقى خلال أجازته الأخيرة إلى القاهرة مع فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، حيث أكد فضيلته على تميز العلاقات المصرية-الماليزية بوجه عام. ونقلت وكالة أنباء (برناما) الماليزية عن السفير المصري قوله إن العلاقات التي تربط بين الأزهر الشريف والشعب الماليزي متينة بشكل خاص في ظل دراسة عشرات الآلاف من الطلاب الماليزيين في جامعة الأزهر الشريف على مدار العقود الطويلة الماضية.. مضيفاً أن الطلاب الماليزيين بالأزهر يحظون بحب وتقدير أساتذتهم وزملائهم، ورعاية فضيلته ومتابعته الشخصية لكافة الأمور المتعلقة بأحوالهم الدراسية والمعيشية. وأوضح فضيلة الإمام الأكبر للسفير المصري أنه ينوي القيام بزيارة ماليزيا بشكل خاص قريباً، وأثنى على مواقف ماليزيا الداعمة لمصر في المحافل الدولية وآخرها دعم ترشيح مصر للعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن وعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة البحرية الدولية. وأكد فضيلته حرص مؤسسة الأزهر الشريف على زيادة عدد الطلاب الماليزيين الذين يتلقون تعليمهم بمختلف كليات الأزهر سواءً في التخصصات الشرعية أو العلمية لكي يصبحوا سفراءً للأزهر الشريف في بلادهم يعملون على نشر رسالة الدين الإسلامي الحنيف التي تتسم بالوسطية والاعتدال.