* فلاديمير بوتين : سيظل عملية مضنية ومعقدة لكن لا شيء مستحيلا خصوصا في هذه اللحظة * ستيفان دي ميستورا : على جميع الاطراف أن تكون مستعدة للحد من حدوث أي انتهاكات * الأمين العام للأمم المتحدة: الشيء الوحيد المطلوب لهذا الشعب أن يبعد الاصابع عن الزناد * رئيس الوزراء التركي: وقف إطلاق النار لن يكون ملزما لنا عندما يكون هناك تهديد لأمن تركيا * يطبق في شمال حماة ودرعا وشمال وشرق القلمون وحمص واستمرار الهجمات في حلب * الاتفاق يحظى بدعم الحكومة السورية والقوات الكردية والمعارضة وحذر تركي قلق بعد بحور من الدماء وسنين من حرب شرسة شردن الملايين وقصت مضجع العالم بآلاف المشاهد الحزينة وبعد جهد دبلوماسي متعدد الجنسيات فتح الطريق لبدء محادثات سلام ترعاها الأممالمتحدة، يوم 7 مارس في جنيف لحل الأزمة السورية ليبصر الجميع ضوءت في نهاية النفق المظلم والموحش..لكن هل تصمد هذه الهدنة أم هي استراحة لترتيب الأوراق لخوض جولة جديدة من الصراع بشكل أوسع قد يتطور إلى حرب عالمية ثالثة أم نحن على ابواب انتقال للسلطة ينهي الصراع؟! دخل وقف مؤقت وجزئي للأعمال العدائية حيز التنفيذ في سوريا بعد قتال دام 5 سنوات بعد أن أقر مجلس الأمن بالإجماع شروط الاتفاق الأميركي الروسي وعلى الرغم من ذلك فإن ستيفان دي ميستورا المبعوث الأممي حذر من أن انتهاكات وأن على جميع الاطراف أن تكون مستعدة للتعامل مع الأمر بطريقة واقعية للحد من أسباب حدوث أي انتهاكات . أما الحليف الأكبر لبشار الأسد فلاديمير بوتين فقد قال عن الاتفاق أنه سيظل عملية مضنية ومعقدة لكن لا شيء مستحيلا خصوصا في هذه اللحظة مؤكدا سعيه لعقد محادثات سلام في جنيف يوم 7 مارس المقبل من جانبها أشارت سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة سامانثا باور إلى تزايد الهجمات الروسية قبل وقف إطلاق النار وأضافت في خطاب عاطفي: "إذا خسرنا ستنهار الفرصة لتسليط الضوء على المعاناة ولن يحدث فارق حقيقي في حياة السوريين. خارج الاتفاق ورغم النجاح الجزئي الذي تحقق إلا أنه من المقرر استبعاد مناطق واسعة من سوريا من اتفاق وقف إطلاق النار وفقا للخرائط التي تصدرها مصادر روسية لحرص الروسي والحكومة السورية على أن تكون قادرة على مواصلة الهجمات ضد تنظيم القاعدة، وجبهة النصرة . وهو ما أقره دبلوماسيون أوروبيون فإن تتداخل آل النصرة مع قوات المتمردين الأكثر اعتدالا خاصة في شمال سوريا يجعل من الصعب استبعاد تلك المناطق من هجمات الروس والسوريين. ويحظى اتفاق وقف الأعمال العدائية بدعم من الحكومة السورية والقوات الكردية في شمال سورياوتركيا ولجنة المفاوضات المعارضة التي يقودها مظلة تجمع الفصائل المتمردة وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست إن الولاياتالمتحدة : نتوقع عقبات في طريقنا على طول الطريق كما قال المتحدث باسم بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة: "إن الشيء الوحيد المطلوب لهذا الشعب أن يبعد الاصابع عن الزناد . جبهة النصرة وبعد أن نفذت روسيا غارات مكثفة على معاقل المتمردين في أنحاء سوريا قبل ساعات فقط حث رئيس جبهة النصرة الله، محمد جولاني معارضي الأسد على رفض وقف إطلاق النار وقال: "حذار من هذه الخدعة من الغرب وأمريكا لأن الجميع يدفع أن نبقى تحت سيطرة النظام القمعي. وقال محللون عسكريون أن المناطق التي ستشهد وقف إطلاق النار هي شمال حماة، درعا وشمال وشرق القلمون وحمص حيث من المتوقع أن تستمر الهجمات واسعة النطاق في حلب واللاذقية حيث قال الجيش السوري انه يستبعد داريا، وهي بلدة مهمة للمتمردين بالقرب من دمشق. خوف الأتراك على الطرف الآخر فإن لدى تركيا تحفظات كبيرة حول جدوى خطة وقف إطلاق النار في سوريا بسبب استمرار القتال على الأرض وقال المتحدث باسم الرئيس رجب طيب أردوغان، إبراهيم كالين إن التوترات الأخيرة بين تركياوالولاياتالمتحدة عقب دعم مقاتلي الكرد مفضلا أن يسمي الاتفاق هدنة مؤقتة مؤكداً أنه سيكون ناقصا وجزئيا وهشا فالمجندون الجدد وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أن وقف اطلاق النار لن يكون ملزما بالنسبة لنا عندما يكون هناك تهديد لأمن تركيا". الجميع يرى أن الاتفاق هو بداية نهاية اللعبة في سوريا لكن وباختصار لا أحد متفائلا .