وجه إمام مسجد بلال بن رباح في صيدا بلبنان الشيخ أحمد الاسير، تهديدات صريحه الى كل من الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله ورئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه برى وحملهما مسئولية ما يتعرض له أهل السنة ، وهدد نصرالله ، قائلا ستدفع الثمن غاليا سلميا بعد ما جرى مع نائب إمام المسجد أمس. وكان قد تم توقيف نائب الإمام وزوجته المنتقبة وإبنته الرضيعة أربع ساعات في آلية عسكرية على حاجز مشغرة أمس، ، وأوضح الشيخ الأسير أن تم توقيفهم بعد مراقبتهم من قبل عناصر من حزب الله - كما قال- . وأضاف هذا نموذج من كيفية التعاطي مع الرموز من أهل السنة والمتدينين وتعهد مهددا بأن يدفع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ومن معه ثمن ذلك سلميا. واكد الاسيرفى تصريح له صباح اليوم لقناة الجديد الكلام أنه لن يدع رئيس المجلس النيابي نبيه بري ونصرالله ينامان اذا لم يتم وقف هذه الإعتداءات. قائلا "ما رح تنام الليل"، وأعاد الأسير إلي الأذهان قضية الألعاب التي توزع في الضاحية وتقول "اقتلوا السيدة عائشة"، مستنكرا هذه الطريقة في التعاطي. كما أعاد للأهان العديد من الاعتداءات التي تعرض لها أهل السنة بالعراق . وقال إن من المعروف أن من قتل رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري وعلى الأقل المتهم هو حزب الله، وبعد حرب يوليو خونوا رئيس حكومة ، وفي 7 مايو إرتكبوا مجزرة بحقنا (السنة). يذكر أن نجم الاسير برز مؤخرا بعد خطبه الدينية الرافضة للنظام السورى وتأييده لثورة الشعب السورى وإطلاقه دعوة للتظاهر وسط بيروت ، وإلقاء بيان بين الحشود التى استجابت لدعوته وكذلك توجهه إلى طرابلس شمال لبنان لمساندة الطرابلسيين ضد الاعتداءات المتكررة على أهل السنة فى باب التبانة من هجمات العلويين فى جبل محسن.