* يديعوت أحرونوت: كافة المؤشرات تصب في صالح مرسي * معاريف: القبة الحديدة فشلت في التصدي لصواريخ غزة * انتقادات داخل الجيش الإسرائيلي لعدم توجيه ضربة استباقية لحماس * حماس تطلق 150 صاروخا على إسرائيل يديعوت أحرونوت توقعت صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية اليوم السبت أن يتم الإعلان الليلة عن فوز مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي برئاسة الجمهورية. وتابعت الصحيفة أن كافة المؤشرات الحالية تؤكد ان مرسي هو الرئيس القادم لمصر، خاصة في ظل التظاهرات الحاشدة بميدان التحرير المطالبة بإعلان النتيجة مع وجود شعور لدى العامة بأن هناك ترتيبا ما يقوم به المجلس العسكري لحسم النتيجة لصالح أحمد شفيق. وقالت الصحيفة إن إصرار شفيق على الحديث بلغة النصر يثير حفيظة أنصار مرسي، الذين تابعوا وسائل الإعلام سواء من القنوات أو الصحف والتي أعلنت غالبيتها مساء يوم الانتخابات عن فوز مرسي بالرئاسة بفارق 2% من الاصوات. وعرض روعي كياس محرر الشئون العربية في الصحيفة التغريدة التي كتبها الدكتور جمال حشمت عضو حزب الحرية والعدالة فجرا، والذي أشار إلى أن لديه معلومات أكيدة بفوز محمد مرسي وأن النتيجة قد تم رسميا اعتمادها منذ قليل. وأنهت الصحيفة التقرير بالمؤتمر الصحفي الذي عقده محمد مرسي أمس مع عدد من القوى السياسية، وهو المؤتمر الذي هاجم فيه مرسي المجلس العسكري، مشيرا إلى أن المجلس العسكري يمارس سياسات متعنتة بإصداره للإعلان الدستوري المكمل، الأمر الذي دفع بالصحيفة إلى التلميح بأن طريق مرسي عند تنصيبه رئيسا لن يكون سهلا بالمرة. معاريف قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن ما يسمى ب" وزير الجبهة الداخلية" في الكيان الصهيوني متان فيلنائي دعا لتحصين الكيبوتسات التي تحيط بغزة على مدى 7 كم، لا سيما في ظل الصعوبات التي تواجهها القبة الحديدية في ردع الصواريخ قصيرة المدى. جاء ذلك أثناء زيارته لمنطقة أشكول ومنطقة بوابة النقب لتفقد المناطق التي تعرضت لسقوط صواريخ المقاومة بمحاذاة غزة والتي جاءت رداً على استمرار العدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة. وقال إن الكيان الصهيوني لا يستطيع أن يسكت بمواجهة الأحداث الجارية في الأيام الأخيرة، وحمل الفصائل بغزة المسؤولية الكاملة عما يحدث في كل المنطقة الحدودية، وان الكيان رد وسيرد بيد من حديد في مواجهة من يريد تصعيد الأمور ميدانياً- على حسب قوله. يشار الى ان المقاومة أطلقت خلال الأيام الماضية أكثر من 150 صاروخا تجاه المدن والمغتصبات الصهيونية المحاذية لقطاع غزة، ولم تستطع القبة الحديدية إسقاط أي صاروخ باعتراف العدو نفسه. جيروزاليم بوست تحت عنوان " انتقادات داخل الجيش الاسرائيلي لان الجيش لم يأخذ فرصة توجيه ضربات قاسية لحماس " نشرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية تقريرا مفصلا يظهر انزعاج الجنرالات الاسرائيليين من المستوى الاول في قيادة الجيش والمستوى السياسي لانهم لم يسمحوا لهم بتوجيه ضربات قاسية ضد حماس، مثلما سمح لهم من قبل ضد الجهاد الاسلامي . وجاء في التقرير انه ورغم استخدام حماس صواريخ طويلة المدى وتقوي موقفها الا ان رد الجيش الاسرائيلي كان رقيقا ما يجعل القول اكيدا ان رد اسرائيل كان بموجب حسابات استراتيجية مع مصر ولاسباب سياسية في منطقة اخرى، وليس ردا عسكريا . كما ورد حرفيا في التقرير المنشور . ولم يخف قادة الجيش الميدانيين غضبهم من عدم كفاءة ردهم على حماس كما يقولون وانه كان يجب ان يكون ردا قاسيا اكثر !!! رغم ان الفلسطينيين خسروا 11 شهيدا في هذه الجولة فيما لم يقتل اي اسرائيلي من جراء اطلاق 130 صاروخا فلسطينيا بينها كاتيوشا 107 ملم !! ويقول التقرير ان حماس تثبت انها تستفيد من التجارب وتستخلص العبر كل مرة اكثر من الجهاد الاسلامي ما سيجعلها عدوا مرا وشديدا لا سيما وان معنوياتها مرتفعة الان للقيام بجولة ثانية وقريبا ؟ حيث ان حماس كانت تعرف وتعتمد على ان الاوضاع في مصر لن تسمح لاسرائيل بتكثيف الرد او اطالته . كما يقول التقرير ان حماس تمكنت من خلال المواجهة الاخيرة من ازالة الفكرة امام سكان غزة انها لم تعد تقاوم او تطلق صواريخ وخصوصا حين شاع بين الناس ان الجهاد الاسلامي هي التي تقاوم الان .