قال عميد بلدية صبراتة الليبية، حسين الدوادي، إن قتلى وجرحى القصف الجوي، على منزل بمنطقة قصر العلالقة بمدينة صبراتة، والذين وصلوا مستشفى صبراتة "لا زالوا مجهولي الهوية حتى الآن، ولا توجد لديهم أية بطاقات أو أوراق ثبوتية". وكان مصدر طبي بمستشفى صبراتة التعليمي، قد صرح في وقت سابق من اليوم، بأن حصيلة ضحايا القصف الجوي لمنزل بالمدينة وصلت إلى حوالي 41 قتيلاً وأكثر من 6 جرحى إصاباتهم متفاوت. وأضاف الدوادي في تصريح صحفي اليوم، أن غياب الدولة، والثغرة الأمنية الشاسعة السببين الرئيسيين اللذين جعلا ليبيا كما تبدو عليه الآن. وأكد الدوادي وجود غرباء آخرون في مدينة صبراتة، ويجري العمل على حصرهم من خلال لجنة حصر الأجانب التابعة للأجهزة الأمنية، وتم تحديد مدة للإنتهاء من هذه المهمة، وهي آخر شهر فبراير الجاري، لافتا إلى إنه "سيتم استخدام القوة ضد الأشخاص الذين لم يسجلوا أنفسهم بعد تعميم سابق بالخصوص".