نقلت صحيفة الجاريان البريطانية، ما جاء في دراسة أمريكية تؤكد أن 89 طفلا على تويتر واتصالات مشفرة مثل "تيليجرام" انضموا إلى داعش، ويتراح أعمار ثلثيهم بين 12 و 16. ووفقا للتحليلات التي أظهرتها دراسة لجامعة جورجياالأمريكية فإن عدد وفيات الأطفال تتضاعف في العمليات الإرهابية والمعارك العسكرية. وتضاعف عدد الإطفال والشباب 3 مرات في العديد من العمليات الانتحارية في يناير 2016، وفقا للباحثين. وصرح تشارلي وينتر مؤلف مساعد في الدراسة أنه متفاجيء بأن داش لا يستخدم الأطفال بطريقة تختلف عن الجنود البالغين. وأشار الباحث أيضا إلى أن الأطفال والشباب لا يحصلون على معاملة خاصة من وسائل التواصل الاجتماعي، ولكنهم يعاملون مثل الكبار. وخلص التقرير إلى أن استخدام داعش للأطفال في الحرب من المرجع أن يثير مشاكل أخلاقية في المستقبل.