أطلق مجموعة من الكتاب والصحفيين السوريين اللاجئين إلى ألمانيا أول جريدة باللغة العربية تحت مسمى "أبواب" لتساعد الوافدين الجدد على بدء حياة جديدة. وتهدف الجريدة إلى "مساعدة اللاجئين على التأقلم على الحياة ضمن هذا المجتمع الجديد خصوصا أنه من الصعب للوافد الجديد أن يحصل على المعلومة بالدرجة الأولى لأنه لا يعرف كيف يقرأ الألمانية، وذلك حسبما ذكر موقع "بي بي سي" البريطاني. اللاجئ الجديد ليس لديه إنترنت دائماً في مخيم اللجوء وبالتالي لا يستطيع تصفح المواقع. الأبواب تصل له مطبوعة وباللغة العربية"، كما يقول رامي العاشق - رئيس تحرير الجريدة. ويضيف "نحن (الكتاب) أيضاً لاجئون". حالياً توزع 45 ألف نسخة من الجريدة الشهرية التي تغطي مواضيع مثل "الدراسة في ألمانيا.... الحلم و الحقيقة" أو "معلومات للجيران الجدد" التي تجيب على الأسئلة التالية: " من يساعدني؟ متى يحق لي العمل؟ أين يمكن الحصول على الرعاية الطبية؟" أو كيف تبحث عن سكن و كيف تجد بدائل للغذاء السوري في المحلات الألمانية.