مع اقتراب موعد إغلاق اللجان الانتخابية بالفيوم لا تزال هناك العديد من اللجان تشهد كثافة عددية ملحوظة وخاصة فى مدارس صلاح سالم الثانوية ومدراس حي الحادقة بمدينة الفيوم. يأتي هذا بينما تراجعت الأعداد نسبيا فى بعض اللجان الأخرى مثل مدرستي جمال عبد الناصر، والثانوية بنات، كما تشهد اللجان الانتخابية بمراكز وقرى الفيوم زيادة نظرا لارتباط الحشود من المواطنين بالعصبية القبلية والعائلية. وأكد مصدر مسئول باللجنة العليا للانتخابات بالفيوم أنه تم انتداب عدد من القضاة فى اللجان التي تأخر فيها القضاة، كما أن هناك لجنة بقرية الغرق بمركز اطسا ، حين توجه إليها القاضي المنتدب لم يستطع الوصول، مما أدى لبدء العمل بهذه اللجنة بعد الثانية عشرة ظهرا، مشيرا إلى أنه تم تمديد المواعيد فى تلك اللجان بعد السابعة وفقا لقرار اللجنة العليا للانتخابات بالقاهرة. وفى سياق مختلف أكد مصطفى علي جبيلي " مواطن من الفيوم" أنه قد استعلم عن اسم عمه مصطفي جبيلي، عن طريق بطاقة الرقم القومي ووجد اسم عمه المتوفى منذ عام مقيدا بالكشوف الانتخابية. وتزيدات شكاوى عدد من المواطنين فى بعض اللجان منها مدرسة صلاح سالم الثانوية بالمدينة لعدم وجود أسمائهم باللجان وفقا للكشوف الانتخابية، حيث تشير الكشوف إلى وجود أسمائهم بلجان معينة، وعند التوجه إليها يكتشفون أن أسماءهم غير مدرجة فى هذه اللجنة.