برلمانى سابق: لابد من نقل مبنى البرلمان لضيق القاعة وسوء تصميمها الهندسى المغازي يطالب ببناء برلمان جديد فى العاصمة الإدارية "بدراوي": مبنى مجلس النواب تاريخي.. وأرفض مقترح نقله عازر: تغيير مقر البرلمان صعب نفسيا كشفت استعدادات مجلس النواب لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي أزمة ضيق قاعة البرلمان ، الامر الذي دفع البعض لاقتراح إنشاء مجلس جديد للنواب ونقل قاعة البرلمان، وهو ما رفضه بعض النواب على اعتبار أن قاعة البرلمان تاريخية ، فيما أكد نواب سابقون على ضرورة بناء قاعة أخرى جديدة. ونرصد من خلال هذا الملف الجدل حول نقل مقر مجلس النواب ... طالب البرلمانى السابق ياسر القاضى، أمين اتحاد نواب مصر بضرورة نقل مبنى البرلمان لعدة أسباب أولها ضيق قاعة الجلسة العامة وثانيا سوء تصميمها الهندسي حيث إنها بيضاوية وان كانت مناسبة فى القرن الماضي فهى لا تناسب القرن الواحد والعشرين. وأشار القاضى فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد" إلى أنه يتمنى بناء برلمان يليق ببلد عريق برلمانيا مثل مصر ولتخفيف العبء المرورى داخل القاهرة. فيما قال الدكتور عبد الله المغازى، البرلمانى السابق وأستاذ القانون الدستورى إنه لابد من التفكير في بناء برلمان جديد في العاصمة الإدارية الجديدة وذلك حتى يتناسب مع الزيادة السكانية وفقا لأحكام المادة 102 من الدستور المعدل فى 2014. وأكد المغازى فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد" أن بناء برلمان جديد فى العاصمة الإدارية سيساهم فى حل أزمة عدم استيعاب البرلمان لضيوفه وعدد أعضائه. ورفض فؤاد بدراوي عضو مجلس النواب، مقترح نقل مقر المجلس أو بناء مقر جديد له، في ظل ما كشفته استعدادات البرلمان لاستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي لإلقاء كلمته أمام النواب عن أزمة ضيق المقر الحالي وعدم استيعابه بشكل جيد للنواب أو ضيوف البرلمان. وقال فؤاد ل"صدى البلد" هذا المبنى تاريخي ويجب ألا ننسى أنه كان يستوعب نواب مجلسي الشورى والشعب في الماضي. وتابع: "ليس من المعقول تغيير مقر النواب لمجرد أنه لا يستوعب ضيوفا لا يتواجدون بشكل دائم في المقر، ويمكن للضيوف الذين سيحضرون أثناء إلقاء الرئيس لكلمته الجلوس في الشرفات العلوية داخل البرلمان". ومن جانبها رفضت النائبة مارجريت عازر نقل مبنى البرلمان ، مؤكدة ان هذا الامر صعب نفسيا خاصة ان لها مكانة في نفس النواب والشعب ، وأن مكانها الحالي وشكلها له قيمة تاريخية كبيرة ومن الصعب التنازل عنها. واضافت ل "صدى البلد" أزمة إلقاء الرئيس لخطابه تم التغلب عليها ، مما يعني انه لا داعي لإنشاء برلمان جديد.