يقوم رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس، بجولة أفريقية خلال الفترة من 18-20 فبراير الجاري، تشمل مالي وبوركينا فاسو، حسبما ذكرت رئاسة الوزراء الفرنسية في بيان لها أمس الثلاثاء. وأوضح البيان أن رئيس الوزراء مانويل فالس سيلتقي بالرئيس المالي ابراهيم بوبكر كيتا في العاصمة المالية باماكو وبالرئيس روك مارك كريستيان كابوري بعاصمة بوركينا فاسو "واجادوجو". ومن المقرر أن يعرب رئيس الوزراء مانويل فالس عن دعم فرنسا لبوركينا فاسو ومالي وأن يتناول الجهود المبذولة على الصعيد الداخلي والخارجي لدعم حكومات وشعوب المنطقة. كما أفاد البيان بأن رئيس الوزراء مانويل فالس سيلتقي أيضا بالجالية الفرنسية في مالي وبوركينا فاسو التي تواجه أيضا التهديدات الإرهابية في المنطقة. وعلى جانب آخر، أفاد مصدر مطلع بأن مانويل فالس سيلتقي بالجنود الفرنسيين المتمركزين في مالي ضمن قوة "برخان" الفرنسية لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل. كما سيلتقي في مالي بالعسكريين العاملين في بعثة التدريب التابعة الاتحاد الأوروبي وبممثل بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام. كما سيلتقي أيضا بالجنود الفرنسيين المتمركزين في بوركينا فاسو التي تعد مقرا للقوات الخاصة العاملة في الساحل. يذكر أن العاصمة المالية باماكو شهدت في 20 نوفمبر 2015 هجوما إرهابيا على أحد الفنادق أسفر عن سقوط 20 قتيلا، من بينهم 14 أجنبيا، بعد أن قام مسلحون باحتجاز نحو 150 نزيلا وموظفا بالفندق لعدة ساعات. كما شهدت العاصمة البوركينية واجادوجو في 15 يناير الماضي هجوما مماثلا استهدف فندقا ومطعما يرتادهما غربيون، ما أسفر عن مقتل 30 شخصا، أغلبهم من الأجانب وإصابة 71 آخرين.