تنظم الوكالة الوطنية لدعم التنمية الدولية للاقتصاد الفرنسي "بيزنس فرانس"، جناحا فرنسيا مخصصا لقطاع تربية الماشية ابتداءً من التغذية، وصولا إلى تصنيع اللحوم، وسيقام هذا الجناح بفعاليات الدورة الأولى لمعرض فيف الشرق الأوسط وأفريقيا للإنتاج الحيواني بمركز أبوظبي الوطني للمعارض. وقال بيان صادر عن الوكالة الوطنية لدعم التنمية إنه من المتوقع أن تكون الدورة الأولى لمعرض فيف الشرق الأوسط وأفريقيا للإنتاج الحيواني فعالية مهمة وقوية، حيث ستعقد في الفترة من 15 إلى 17 فبراير 2016 بمشاركة ما يقرب من عشرين شركة فرنسية متخصصة في العلف الحيواني والتغذية ومعدات التربية. ووفقا للبيان، توفر منطقة الشرق الأوسط آفاق تبادل مثمرة في قطاع تربية الماشية، لا سيما بمجال تربية الدواجن. ومن المتوقع أن تكون الدورة الأولى لمعرض فيف الشرق الأوسط وأفريقيا للإنتاج الحيواني فعالية مهمة وقوية، حيث ستعقد في الفترة من 15 إلى 17 فبراير 2016 بأبوظبي بمشاركة ما يقرب من عشرين شركة فرنسية متخصصة في العلف الحيواني والتغذية ومعدات التربية. هذا وسيتيح معرض فيف الشرق الأوسط وأفريقيا لفرنسا فرصة مهمة، حيث ستتمكن جميع الشركات المشاركة في الجناح الفرنسي من عرض ابتكاراتها في المجالات المختلفة. جدير بالذكر أن هذه الفعالية تغطي جميع مراحل تربية الدواجن والأبقار ابتداء من المراحل الأولى (الخاصة بدراسة الجينات والتلقيح والتغذية والصحة) وحتى المراحل النهائية (الخاصة بعمليات الذبح وتصنيع اللحوم)، مرورا بمعدات وخامات التربية. وفي إطار كون الإمارات العربية المتحدة إحدى أسرع الدول في النمو الاقتصادي بالشرق الأوسط، حددت الدولة كهدف لها تحقيق الاكتفاء الذاتي في الغذاء، ومن ثم قررت الحكومات الاستثمار بشكل هائل في المعدات وفي تطوير تكنولوجيات جديدة بهدف التركيز على تطوير الإنتاج المحلي بقطاعات الصناعات الغذائية والزراعة وتربية الماشية. جدير بالذكر أن هذه السياسة مصحوبة بزيادة طلب المستهلك على المنتجات المحلية عالية الجودة. هذا وتمثل اليوم تربية الماشية جزءا مهما من قطاع الزراعة حتى وإن كانت لا تزال غير كافية لتلبية كل الاحتياجات، فنجد أن تربية أبقار الحليب والأغنام والماعز والإبل والدواجن تندمج تقريبا مع واردات جميع العناصر الخارجية الضرورية لها مثل الجينات والعلف والتغذية والأدوية البيطرية والمعدات.