*مشاورات بين السعودية وأمريكا لتحديد أبعاد التعاون ضد داعش *البرنامج الصاروخي لكوريا الشمالية يثير توجسا لولايات المتحدة *اجتماع في بروكسل لتنسيق الجهود ضد داعش خلال المرحلة القادمة رحّب وزير الدفاع الأمريكي، أشتون كارتر، بإعلان المملكة العربية السعودية استعدادها للانضمام إلى التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، بقوات برية. وقال كارتر، في تصريحات للصحفيين، خلال تواجده في قاعدة نيفادا العسكرية الجوية الأمريكية، إنه سيتناول الموضوع مع المسئولين السعوديين ومسئولي الدول الأخرى المشاركة في التحالف الدولي، في بروكسل، الأسبوع المقبل، طبقا لما ذكرته وكالة الأناضول. وأضاف أن زيادة دول التحالف الأخرى جهودها في الحرب ضد داعش، من شأنها أن تساهم في إنجاز تقدم أكبر في مسألة القضاء على التنظيم. ولفت إلى أن اجتماع وزراء الدفاع المزمع عقده الأسبوع المقبل في بروكسل، يهدف للمساهمة في تسريع الحرب ضد داعش وتفعيله على نطاق أوسع. وكان العميد الركن، أحمد عسيري، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، أعلن في تصريحات لقناة "العربية" السعودية، استعداد المملكة العربية السعودية للمشاركة في عمليات برية، ضد داعش في سوريا، إذا ما أصبح هناك إجماع من قيادة التحالف الدولي". وأعلن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر أن بلاده ستضع نظامها الصاروخي الدفاعي في حالة تأهب ترقبا لعملية إطلاق صواريخ محتملة من قبل كوريا الشمالية. ولم يذكر الوزير ما هي الخطوات التي سيتم اتخاذها من قبل البنتاجون في هذا الشأن، وهل سيتم وضع رادار متطور للإنذار المبكر على متن قواعد بحرية لرصد إطلاق الصواريخ. وكانت وسائل الإعلام قد ذكرت في وقت سابق بأن بيونج يانج تستعد لعملية إطلاق صواريخ بالستية من نوع "نودون" والتي يصل مداها ل 1300 كيلومتر، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية. وبحسب وكالات الأنباء، فقد جرى نشر منصات إطلاق، بالإضافة إلى الصواريخ، على ساحل بحر اليابان. وفي الوقت ذاته، فإن الاتحاد الدولي للاتصالات والمنظمة البحرية الدولية ذكرتا بأن كوريا الشمالية أبلغت الأممالمتحدة عزمها إطلاق صاروخ يحمل أقمارا اصطناعية في الفترة ما بين 8 و25 من الشهر الجاري. من جهته قال سانجاي آكاريا الناطق الإعلامي باسم الاتحاد الدولي للاتصالات إن "ممثل كوريا الشمالية الدائم في الأممالمتحدة أرسل خطابا يبلغنا فيه أن بلاده تنوي إطلاق قمر اصطناعي لمراقبة الأرض".