تسببت مظاهرة لسائقي سيارات النقل السياحي بفرنسا اليوم، الجمعة، في بشل الحركة المرورية عند مطار "شارل ديجول"، بعد اعتراض السائقين على قرار الحكومة بتشديد الرقابة على نشاطهم. يأتي ذلك بعد أسبوع من قرار الحكومة الفرنسية ملاحقة سائقي سيارات النقل السياحي الذين يتحايلون على القانون، عن طريق نقل أفراد بدلا من مجموعات، وهو ما أثار غضب سائقي سيارات الأجرة التقليديين، وأدى إلى تظاهرات كثيفة للمطالبة بتطبيق القانون. وبالرغم من أن الحكومة وعدت - من خلال وسيط - بإيجاد حلول في الأيام المقبلة، إلا أن المتظاهرون يطالبون بلقاء رئيس الوزراء، مانويل فالس، مؤكدين اعتزامهم مواصلة التظاهر، اليوم، بساحة "ناسيون" بباريس، للتنديد بالتدابير التي تهدد نحو 10 آلاف وظيفة وتضر بسوق عمل متنامية، على حد تعبيرهم.