افتتح رئيس جامعة المنيا الدكتور جمال الدين علي أبو المجد، أعمال التطوير ببنك الدم التابع للمستشفيات الجامعية بعد إضافة بعض الأجهزة الجديدة لفصل مكونات الدم والصفائح الدموية والبلازما وكرات الدم الحمراء المكدسة وزيادة سعة التخزين بالبنك وأجهزة ذات دقة فائقة خاصة بنتائج التحاليل الفيروسية. وتفقد رئيس الجامعة اليوم، الثلاثاء، معامل بنك الدم وغرف إجراء التوافق وفصل مكونات الدم وغرف التبرع ومعامل التحاليل والفيروسات والمناعة والتدفق الخلوي، كما افتتح عيادة الفيروسات الكبدية، والتي تستقبل مرضي فيروسات الكبد والمتابعة الدورية وتقديم العلاج لمرضى المحافظة. وأكد أبو المجد - في تصريح صحفي له - أنه تمت مناقشة دور المستشفيات الجامعية ومركز الكبد بالتعاون مع بنك الشفاء المصري للقيام بالتنسيق لتدشين مشروع قومي لعلاج أكثر من 10 آلاف مريض سنويا من الحالات الصعبة التي لا يتوفر لها علاج بالتأمين الصحي أو داخل مركز علاج الفيروسات الكبدية بالمستشفيات الجامعية، وتوفير مكان يستوعب جميع الحالات داخل المستشفى واعتباره مشروعا قوميا تقوم به الجامعة لأبناء المحافظة. وشدد على تشكيل لجنة تقوم بالإشراف على إدارة المشروع ووضع تصور لاستقبال المرضى ومتابعة الحالات والنتائج والفحص الدوري. كما شدد على ضرورة تسهيل الإجراءات وسرعة إصدار التقارير لمرضى العلاج على نفقة الدولة، والتي لا يتم تسجيل المريض بها إلا باستخدام الرقم القومي للمريض، والتي تنقل إلكترونيا إلى المستشفى، وتقديم ما يفيد باستمرار الحالة المرضية لتلقى العلاج حفاظا على مصلحة المريض اقتصاديا. وأوضح أن الجامعة تعمل برؤية وآلية شفافة، وتتم فيها مناقشة جميع المشاكل إداريا وفنيا بشفافية، ووضوح وإعلاء المصلحة العامة، وقال: "سنستمر في مسيرتنا في سبيل تحسين الخدمات الصحية للأهالي لأننا نضعه من أولويات عملنا داخل الجامعة بعد العملية التعليمية والبحثية".